العريش- مصر اليوم
ترقد في ركن من حجرة المستشفى، التي نقل إليها أولادها الثلاثة، بعد أن قتلوا في تفجير مسجد الروضة في بئر العبد في شمال سيناء، واضعة يديها على رأسها، في مشهد يجسد للعالم مدى حزن أم على فلذات أكبادها، ويقف بجوارها الكثير من أهالي العريش لمواستها في مصيبة وفاة أبنائها.
قال لها أحد الشباب " اصبري يا أمي"، لترد عليه بعبارة تقشعر لها الأبدان: "رجعولي واحد بس منهم وهصبر على اللي راحو"، وكانت عبوة ناسفة انفجرت، ظهر الجمعة، في مسجد الروضة في بئر العبد، أسفرت عن قتل المئات؛ منهم أطفال وشباب وشيوخ ورجال.
أرسل تعليقك