العريش- مصر اليوم
أكد مصدر قبلي في شمال سيناء، إن جثث العناصر الإرهابية التي عثر عليها اليوم في إحدى المناطق الصحراوية هي لمنفذي العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن عمليات البحث المستمرة قادت إلى الوصول 20 من جثث الإرهابيين في الصحراء، دون أي اشتباك مع القوات المسلحة أو الشرطة، الأمر الذي يثير علامات استغراب.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إنه تم العثور على أكثر من 20جثة لإرهابيين بمنطقة "عرنوسة" جنوب المزار بمحافظة شمال سيناء، دون توافر معلومات من أية مصادر رسمية حول ظروف وملابسات مقتل هؤلاء.
وأوضح المصدر القبلي، أنه على "الأرجح حدث اقتتال بين العناصر التي نفذت عملية استهداف مسجد الروضة، الذي راح ضحيته أكثر من 300شهيد، وتعرفت قوات الأمن على العديد منهم، وتأكدت من تبعيتهم لتنظيم الدولة "داعش"، من خلال التعرف على بعض الشخصيات التي كانت متورطة في عمليات إرهابية سابقة، من بينهم قائد التنظيم داخل مصر، ومن المؤكد وجود عناصر أخرى فرت عقب اندلاع الاقتتال فيما بينهم، وجاري البحث عنها من قبل قوات الأمن".
وكانت صفحة "اتحاد قبائل سيناء" نشرت اليوم أسماء من قالت إنهم من قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي، والذين شاركوا في الهجوم على مسجد الروضة بمدينة بئر العبد. وهم: فهد أبو مزغيل أبو المثنى، إبراهيم أبو قبال، عادل السريع أبو سارة، سالم مساعد، كاظم الغزاوي، وأبو صالح زراع، بقيادة أبو أسامة المصري، وتحت رعاية أبو هاجر الهاشمي، القائد الفعلي لتنظيم "داعش"، والمكلف من أبو بكر البغدادي، بإدارة تحركات التنظيم في سيناء.
وكانت عناصر إرهابية، نفذت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احد أكثر العمليات الإرهابية قوة من حيث عدد الضحايا في تاريخ الدولة المصرية، بعدما استهدفت مسجد الروضة بقرية بئر العبد بمدينة شمال سيناء، خلال صلاة الجمعة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 311 شخصًا بحسب بيانات رسمية.
أرسل تعليقك