العريش_ محمد سليم سلام
نعت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الانسان في سيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضي ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة ، وطالبت بتفعيل ادارة الأزمات في الشركة لتلافي الحوادث والاستفادة من الحوادث السابقة .
وأكد الشيخ إبراهيم سالم البياضي رئيس المنظمة أنه فور سماع الأنباء عن اختفاء الطائرة وتضارب الأنباء عن احتمال سقوطها في البحر ، وكذلك تضارب الأخبار والاحتمالات عن الأسباب ، مما دعاه للتساؤل "حول شركة مصر للطيران التي تعتبر من أكبر الشركات في العالم ، وهل ليس لديها مركز متخصص في مجال الأزمات والكوارث يقوم على رصد ومتابعة حركة الطيران أولا بأول ، وهل استطاع مركز الأزمات أن يرصد كيفية سقوط الطائرة ، وهل قامت الشركة بعمل ورش عمل وتدريب على مفهوم إدارة الأزمات وكيفية التعامل معها قبل وقوع الحدث وأثناء وبعد الحدث حتى يكونوا مستعدين لذلك ؟"، مشيرا إلى ضرورة تدريب مسؤولي الأمن والسلامة ومهندسي الصيانة في الشركة للتعلم والاستفادة من الدروس السابقة لسقوط الطائرات ، مع ضرورة الاستفادة من دروس الماضي ، وحتى لا تكون إدارة عشوائية تعمل برد الفعل ، وأنه لا يمكن منع وقوع القدر ، ولكن يمكن التخفيف من آثاره بالتعلم والتدريب واليقظة والإدارة الفعالة ، وأنه من خلال رصد ردود أفعال المواطنين تبين أن بعض مضيفات الشركة يحملون المسؤولية على مهندسي التشغيل والصيانة بأن الطائرة متهالكة وهي من نوع أيرباص 320 الذي تعرض لثلاث كوارث في الطيران دون جدوي .
وقال الشيخ خليل أبو الفيتة الأمين العام للمنظمة أن الحدث جلل ، وأن ما حدث من اختفاء للطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها نحو 60 راكبا راحوا ضحية الحادث هو كارثة إنسانية ، مقدما التعازي لأسر الضحايا في مصر وخارجها نيابة عن رئيس مجلس الإدارة والأعضاء ومكاتب المنظمة ، ومشيرا إلى أن المنظمة تتابع عن كثب من خلال وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي نتائج البحث عن الطائرة ، وأسباب سقوطها في البحر الأبيض المتوسط حتى يمكنها اصدر بيان في هذا الشأن .
أرسل تعليقك