العريش _ محمد سليم سلام
أعربت جمعية "بداية" للتنمية المتكاملة عن رفضها واستنكارها لدعوات "الفوضى والتخريب"، تحت مسمى "ثورة الغلابة". وأكدت، في بيان مشترك مع الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والمنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان، أن مثل هذه الدعوات "المشبوهة"، وفق وصفها، من شأنها تعطيل مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي تقودها الحكومة المصرية.
وأكد البيان أن مصر تمر بمحنة عصيبة في تاريخها الوطني، لا يعلم مداها إلا لله، من إرهاب أسود غاشم، يحصد أروح الأبرياء من الجنود، والمدنين، دون تفرقة، مضيفًا أن الجماعات الإرهابية تجد لذة في سفك الدماء، وليس لهم دين ولا وطن، وهم مدعمون بتمويلات أجنبية مشبوهة، بهدف تخريب الوطن".
وحذرت "بداية"، في بيانها، من خطورة الوضع الأمني في شمال سيناء، مؤكدة أن سيناء هي الهدف الأسمي للجماعات الإرهابية، وأعوانها في الداخل والخارج، لاستقطاع هذا الجزء الغالي من مصر، لتصبح وطن بديلاً للجماعات الإرهابية.
واتهم البيان إسرائيل، وحلفاؤها في المنطقة، بتمويل الجماعات الإرهابية بالمال، ومدها بالسلاح، لخلق وضع أمني غير مستقر في البلاد. ودعت الجميع إلى نبذ العنف والتطرف، وتكثيف الجهود للنهوض بالاقتصاد المصري، لبناء دولة قوية وحديثة، تتبوأ مكانتها بين دول العالم المتقدم.
أرسل تعليقك