العريش ـ محمد سليم سلام
أكدت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان في سيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى وجمعية بداية للتنمية المتكاملة في القاهرة برئاسة محمد عثمان في بيان مشترك لهما رفض دعوات التظاهر ليوم 11 / 11، ودعتا الى العمل ودعم عجلة الاقتصاد ومساندة الحكومة في مساعيها لتحسين الوضع.
وأعلنت "المنظمة والجمعية" في بيانهما المشترك "أن مصر تمر فى هذه الآونة بمحنة عصيبة فى تاريخها الوطني، لا يعلم مداها إلا الله، من إرهاب أسود غاشم يحصد أروح الأبرياء من الجنود والضباط والمدنيين دون تفرقة كل يوم تقريبًا، يتم من جماعة تجد لذة في سفك الدماء ، وليس لها دين ولا وطن، فى حين تتصدى لهم قواتنا المسلحة مدعومة برجال الشرطة المدنية، وهم قادرون بإذن الله تعالى على القضاء عليهم".
وأضاف البيان أن مصر واجهت محنًا وكوارث عدة من قبل ، وقامت من كبوتها، والتاريخ شاهد على ذلك، فلن تستطيع أي قوة مهما كانت أن تجعل مصر تركع لها أو تذلها ، وذلك بفضل رجالها وعلمائها وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة المدنية ، وبفضل تلاحم الشعب مع الجيش والشرطة .
وأوضح البيان : أن سيناء هي الهدف الأسمى لدى الجماعة الإرهابية وأعوانها في الداخل والخارج، فهم يخططون ليل نهار لاستقطاع هذا الجزء الغالي من مصر لكي تصبح وطنًا بديلًا للجماعات الإرهابية في مصر وفلسطين ، وهو حلم يحلمون بتحقيقه فينفقون الأموال والدولارات على هذا الحلم .
وأشار البيان إلى أن اسرائيل وحلفائها هم الخطر الأول على مصر، وأن هذا العدو الخفي هو الممول الأول للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح، وأن جغرافية مصر وديموغرافيتها وضعتها محط أنظار وأطماع العالم .. كما فرضت عليها دور الدولة المحورية فى منطقتها مدافعة عن حقوق شعوبها ، وتبدو مصر منذ ثورة 30 يونيه في مواجهة شاملة مع مصادر تهديد متعددة لأمنها القومي .
وتابع البيان أن اسرائيل بإقامتها علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية واستخباراتية مع إثيوبيا وإريتريا وكينيا وأوغندا وغيرها من دول حوض النيل تهدف إلى تطويق مصر والسيطرة على البحر الأحمر ، وضرب المصالح العربية في القارة الأفريقية ، ويجعل هذا التحدي قائمًا.
وخاطب البيان الداعين إلى التظاهر بقوله "يا من تدعون إلى المظاهرات وتخريب الوطن اتقوا الله في وطنكم، فهناك مخططات إقليمية ودولية للسيطرة على مصر بيد المصريين، بالعمل على فرقتهم وعزلتهم والعمل على تفريقهم إلى شيع وجماعات، فالاتحاد قوة لردع أي مخرب سواءً دولة أو جماعة.
واختتم البيان بقوله "ندعوكم إلى السلام والمحبة ونبذ العنف والتطرف وتخريب الوطن ، وهى دعوة إلى العمل وحب الوطن، أحبوا الوطن تجدوه أو خربوا الوطن تخسروه، وندعوكم إلى العمل ودعم الاقتصاد والتفاؤل بالأمل، ندعوكم بدلًا من أن تنزل لتخرب وتهد، انزل ابني وعمر واشتغل بجد .
أرسل تعليقك