c طبيب طنطا يرفض الاعتراف بطفله ويلقيه وسط القمامة أمام مسجد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:37:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طبيب طنطا يرفض الاعتراف بطفله ويلقيه وسط القمامة أمام مسجد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبيب طنطا يرفض الاعتراف بطفله ويلقيه وسط القمامة أمام مسجد

طبيب طنطا يرفض الاعتراف بطفله
الغربية ـ مصر اليوم

وقع الطبيب العجوز في غرام ممرضته التي تعمل بعيادته بإحدى قرى محافظة الغربية، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية بعد تبادل نظرات الإعجاب حتى وقع في المحظور، وأصبحا متهمين بعد إلقاء طفلهما من سفاح أمام أحد المساجد بعد ولادته بـ 5 أيام.

الخوف من الفضيحة كان السبب الأول فى ارتكاب الجريمة، حيث وافقت على إلقاء طفلها الرضيع خوفا من افتضاح أمرها أمام أسرتها لعدم زواجها من الطبيب رسميا أو عرفيا، والدكتور خاف على سمعته وأسرته التيي ستدمرها نزوة عابرة .. تفاصيل مثيرة تحملها واقعة العثور على رضيع حديث الولادة عثر عليه أمام أحد المساجد بطنطا.. بطلها طبيب وممرضته الخاصة وضحيتهما طفل لا يعرف لماذا أتى إلى الدنيا؟

منذ عام ونصف التحقت ع 39 سنة ممرضة بالعمل في عيادة الدكتور س 63 سنة، وبعد مرور فترة من الوقت أعجب الطبيب بنشاط ممرضته واهتمامها به، وتبادلا نظرات الإعجاب، وبعدها تحول الإعجاب إلى علاقة غير شرعية أسفرت عن إنجاب طفل من سفاح.

أقرأ أيضًا:

الغربية تخصص أرقاما لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان

وخلال الفترة التي سبقت الحمل عاشر الطبيب ممرضته معاشرة الأزواج وفي الشهر السادس بدأت علامات الحمل تظهر على الممرضة، طلبت منه الاعتراف بالطفل أو الزواج منها عرفيا، لكنه رفض، وطلب منها إجهاض نفسها، لكنها رفضت قتل روح، وبدأ الطبيب وممرضته التفكير في كيفية التخلص من الطفل اتفقا على الولادة بإحدى المستشفيات الخاصة التي يعمل بها الطبيب وبعدها يتم التخلص من الطفل.

شعرت الممرضة بآلام الوضع اتصلت بالطبيب واصطحبها الى المستشفى، وتم إجراء عملية، ووضع الطفل في الحضانة بعد إصابته بالصفراء، وبعد مرور 6 أيام قام الطبيب بأخذ الطفل، ووضعه في كيس بلاستيك وتركه وسط القمامة أمام أحد المساجد بدلا من قتله.

انطلق الطبيب بسيارته بعد ارتكاب جريمته فى حق رضيع لم يكن له ذنب في أن يأتي للحياة نتيجة نزوة، معتقدا أن فضيحته انتهت، لكن لا يوجد جريمة كاملة، بدأ الطفل الرضيع في البكاء والصراخ، وأثناء خروج بعض المصلين من أحد المساجد سمع صوته وفوجئ برضيع لا يتعدى أيام، والتف حوله عدد من الأهالى، وضربوا كفا على كف وأبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة .

حضر إلى مكان الواقعة العميد أسامة أبو فرد مأمور قسم ثان طنطا وضباط القسم، وبدأ فريق من بحث للوصول إلى مرتكب الجريمة، وبفحص المكان والمحال التجارية لم يتم العثور على كاميرات مراقبة، ولكن أثناء فحص الطفل وجدوا اسورة طبية تحمل اسم المستشفى التي ولد فيها
بدأ ضباط الشرطة فى فحص كشوف المواليد بالمستشفى خوفا من أن يكون الطفل مخطوفا، وأثناء ذلك تبين أن الطفل للممرضة المتهمة وبمواجهتها اعترفت بالواقعة، وأنها على علاقة غير شرعية بطبيب كانت تعمل فى عيادته، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية أسفرت عن إنجاب الطفل.

ألقى القبض على الطبيب الذى اعترف بالواقعة وأنه اصطحب الممرضة للولادة بالمستشفى التي يعمل فيها خوفا من الفضيحة، وأنه وضعه في كيس بلاستيك وتركه أمام أحد المساجد .

وتحقق نيابة ثان طنطا بإشراف المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكليات فى واقعة إلقاء طبيب أنف وأذن طفلا سِفاحا حديث الولادة أنجبته سيدة تعمل بعيادته الخاصة عقب إقامته معها علاقة غير شرعية بوضعه أمام مسجد بطنطا، وتم تحديد هوية الطفل من "الأسورة" الموجودة فى يده، والتي من خلالها تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على والد الطفل واتخاذ الإجراءات القانونية.

كان اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من العميد أسامة أبو فرد مأمور قسم ثان طنطا يفيد بورود بلاغ بالعثور على طفل حديث الولادة وسط القمامة بطنطا وتبين وجود"أسورة" مثبتة في يده وعليها اسم المستشفى واسم الأم، وتم نقله لقسم شرطة ثان طنطا.

وتبين من خلال الفحص أن والدة الطفل تدعى "علا.م.ع" 39 سنة، وتعمل لدى طبيب أنف وأذن وحنجرة يدعى" سامى.م.غ"63 سنة وله عيادة بقرية شبرا النملة مركز طنطا، ودخل الطبيب معها فى علاقة غير شرعية، وعاشرها معاشرة الأزواج، حتى حملت منه سفاحا، ورفضت إجهاض الطفل.

أفادت التحريات الأمنية أنه فى يوم الولادة قام الطبيب المذكور، باصطحابها إلى مستشفى تخصصي بطنطا يعمل بها، لإجراء عملية ولادة قيصرية، وعقب الولادة تم تعليق اسورة بيد الطفل تحمل اسم المستشفى واسم الأم.

واعترفت الأم بحملها سفاحا من الطبيب، وقام الأخير بالخروج بالطفل من المستشفى، ووضعه في كيس أسود وألقاه وسط القمامة للتخلص منه، إلا أنه تم افتضاح امرهما، كما ضبط المتهمين.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر المحضر 7067 إداري قسم ثان طنطا وباشرت النيابة العامة التحقيق في الحادث.

وقد يهمك أيضًا:

طالِب محافظة الغربية المصرية يكشف تفاصيل اتّهامه بـ"حرق قطة"

قتلى وجرحى إثر حوادث طرق في محافظة الغربية المصرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب طنطا يرفض الاعتراف بطفله ويلقيه وسط القمامة أمام مسجد طبيب طنطا يرفض الاعتراف بطفله ويلقيه وسط القمامة أمام مسجد



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله
  مصر اليوم - جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:07 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني
  مصر اليوم - نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon