c بائعة مُتجوِّلة في طنطا تُخطَف وتُغتَصب والمحكمة تُبرِّئ الجاني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بائعة مُتجوِّلة في طنطا تُخطَف وتُغتَصب والمحكمة تُبرِّئ الجاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بائعة مُتجوِّلة في طنطا تُخطَف وتُغتَصب والمحكمة تُبرِّئ الجاني

المحكمة تُبرِّئ الجاني
الغربية - مصر اليوم

شاهد "محمد. ص" عامل في إحدى الشركات وصديقه "عبدالرحمن. م" الطالب في المرحلة الثانوية، في أحد شوارع طنطا، "بسمة" البائعة المتجولة والمقيمة في إحدى دور الأيتام بمحافظة الشرقية، والتي ساقتها قدماها إلى مدينة طنطا بحثا عن "لقمة العيش"، لكن حظها العاثر وقسوة الحياة جعلاها ضحية لهؤلاء، إذ اقتاداها إلى مكان بعيد بعد تهديدها، وتناوبا اغتصابها حسب تحقيقات النيابة ثم تركاها وغادرا المكان، ليتم توقيفهما بعد عدة أيام، وأحيلا إلى المحاكمة الجنائية، لكن محكمة جنايات طنطا أصدرت الإثنين الماضي، حكمًا ببراءتهما، رغم تعرّف المجني عليها عليهما في العرض القانوني، والعثور على فيديو لها على هاتف المتهم الأول.

وأكدت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية الرقيمة 29 لعام 2018 جنايات قسم أول طنطا وأمر الإحالة أن المتهمين "محمد. ص" وصديقه "عبدالرحمن. م"، خطفا المجني عليها "بسمة" بالإكراه بعد أن هددها الأول بسكب "مادة كاوية" على وجهها ونشر صور عارية لها، إن لم ترضخ لرغباتهما، ثم اصطحابها داخل "توك توك" إلى منطقة نائية، وواقعاها بغير رضاها، حيث حسرا عنها ملابسها وتناوبا على اغتصابها.

وأضافت التحقيقات أن المتهم الأول "محمد. ص" اعتدى على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها، بأن التقط لها صورا عارية وهددها بنشرها إن لم ترضخ لرغباته.

وضمّت قائمة أدلة الثبوت في القضية شهادة المجني عليها وشهادة الضابط مُجري التحريات وملاحظات مهمة دونتها النيابة العامة، وقالت المجني عليها إنها استقلت "توك توك" مع المتهمين رغما عنها، بعد أن هددها الأول "محمد. ص" بسكب مادة كاوية على وجهها ونشر صور عارية لها، ثم توجها بها إلى منطقة زراعية نائية، وتناوبا اغتصابها ومعهم آخر مجهول، وكان الأول يصور الواقعة بهاتفه المحمول.

الضابط مُجرى التحريات هو المقدم محمد صقر، رئيس مباحث قسم أول طنطا، وأكد أن تحرياته السرية دلته على صحة وحقيقة الواقعة، حيث واقعها المتهمان كرهًا عنها، أما ملاحظات النيابة أشارت إلى أن المجني عليها تعرّفت على المتهمين أثناء العرض القانوني وأقرّت بارتكابهما الواقعة، فضلا عن مناظرة النيابة للهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول والعثور على فيديو تظهر به المجني عليها تبدو عليها علامات الخوف والبكاء وقد حُسرت عنها ملابسها، عنوة، بمعرفة أحد الأشخاص.

وقالت مصلحة الطب الشرعي إن المجني عليها "ثيب" أي غير عذراء.
جلسات عدة عقدتها محكمة جنايات طنطا منذ طرح الدعوى على بساط بحثها في مارس/ آذار العام الماضي، وهو تاريخ انعقاد أولى الجلسات، تنشد تحقيق العدل وتصبو إليه، استمعت خلالها إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، واستمعت إلى مرافعة المحاميان الدكتور ماهر مقار وشريف الحصري، الحاضران مع المتهمين.

أبدى المحاميان في مرافعتهما عدة دفوع منها تناقض الدليل القولي عن الدليل الفني، وكيدية الاتهام وتلفيقه من قبل المجني عليها، فضلا عن تضارب أقوالها في محضر الشرطة وبتحقيقات النيابة العامة، وتراخيها في الإبلاغ عن الواقعة، ووصفا التحريات أنها مكتبية، وبمراجعة الفيديو المضبوط قال المحاميان إن المجني عليها تظهر به منفردة ولم يظهر به أيا من المتهمين، فضلًا عن أنها كانت تنادي في الفيديو على "شخص مجهول" ليس هو أحد المتهمين، وأخيرًا بعدم وجود شهود للواقعة.

تقرير الطب الشرعي فصّل حالة المجني عليها، وأشار إلى أن المجني عليها متوسطة البنية في العقد الرابع من عمرها، وبوعي وإدراك سليمين، وتبين من المناظرة خلو عموم جسدها من ثمة إصابات تشير إلى حدوث عنف جنائي أو مقاومة، وبالكشف الموضعي تبين أن أعضاءها التناسلية بحجم البلوغ، وتبين وجود تمزقات حوافها مندملة بغشاء البكارة تصل لجدار المهبل.
وفي نهاية الجلسات أصدرت المحكمة حكمها ببراءة المتهمين مما أُسند إليهما من اتهامات، ومن المقرر أن تودع المحكمة أسبابا تفصيلية كاملة، خلال الأيام القليلة المقبلة.

قد يهمك ايضًا:

السعيد يفتتح معرض "إنتل ايسف مكتبة الإسكندرية" للعلوم والهندسة

انقلاب سيارة مدير "مرور طنطا" في بني سويف

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائعة مُتجوِّلة في طنطا تُخطَف وتُغتَصب والمحكمة تُبرِّئ الجاني بائعة مُتجوِّلة في طنطا تُخطَف وتُغتَصب والمحكمة تُبرِّئ الجاني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon