القاهرة - مصر اليوم
أعلنت أسرة الكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، عدم إقامة أي فاعليات في الذكرى الـ57 لميلاده، موضحة أن زوجته مازالت في حالة نفسية سيئة.
بدوره، قال المستشار مجدي الجمل، شقيق زوجة الكاتب الروائي، إن الأسرة قررت عدم إقامة أية فاعليات بهدف إحياء الذكرى الـ 57 لميلاد الدكتور أحمد خالد توفيق، مشيرًا إلى أن هذا يعود إلى أن زوجته مازالت تشعر أن وفاة زوجها هو اليوم وليس في أبريل 2018، وحالتها النفسية سيئة.
وأوضح، أن بسبب ذلك، ترفض الأسرة وجود أى فاعليات في مناسبة ميلاده، أو وفاته، وتكتفي فقط بزيادة قبره كل اسبوع وقراءة الفاتحة له.
شقيق زوجته: الأسرة لن تقيم أى فاعليات في ذكرى ميلاده وجوجل رد على المتسائلين
وشدد، على أن مجموعة من الشباب من محبي العراب، ويطلقون على أنفسهم "أبناء العراب"، قاموا بجمع تبرعات فيما بينهم بهدف أداء عمرة على روح الكاتب وتفويض أحدهم لأداء مناسكها، رافضين الظهور في وسائل الإعلام، لآن ذلك من باب الخير والحب للكاتب، وليس للشو الإعلامي.
ولفت إلى أن إحدي الشركات السينمائية الأمريكية، تسعى لإنتاج بعض الروايات لانتاجها أفلام سينمائية، ومنها رواية "فانتازيا" و"سافاري"، واحتفال محرك البحث الشهير"جوجل" بيوم ميلاد أحمد خالد توفيق، وهو رد على كل من تساءل يوم رحيله من هو أحمد خالد توفيق؟، والآن عرفوا إجابة سؤالهم.
يذكر، أن أحمد خالد توفيق أحد أهم كتاب أدب الإثارة والرعب فى الوطن العربى، وُلد فى مدينة طنطا فى مصر عام 1962، تخرج من كلية الطب عام 1985، بدأ الكتابة للشباب منذ بداية التسعينيات فصدر له أكثر من 500 كتاب قصصي ضمن عدة سلاسل للنشء والشباب مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سافاري" لاقت نجاحًا وشعبية هائلة.
أصدر العديد من كتب المقالات والمجموعات القصصية و5 روايات، من أهمها "يوتوبيا" والتى ترجمت إلى عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والفنلندية، و"فى ممر الفئران" التى تترجم حاليًا إلى الإنجليزية.
ورحل أحمد خالد توفيق عام 2018، وتم تشييع جثمانه من مسجد السلام، بمسقط رأسه في طنطا، في 3 ابريل، وشارك في الجنازة وتوديعه الى مثواه الأخير المئات من الشباب من محبيه وقراءه.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
صالون "أم هاشم" في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة
بيت السناري يحتفي بالراحل أحمد خالد توفيق في يوم الكتاب العالمي الخميس
أرسل تعليقك