الغربية ـ إيهاب محمد
أعلن عدد من أهالي ونشطاء قريتي دفرة وصناديد عن وقفة احتجاجية، الثلاثاء، اًمام محرقة ومقلب قمامة دفرة، في طريق طنطا السريع، بغية المطالبة بنقل المقلب لما يشكله من خطورة صحيّة.
وتقدم عدد كبير من أهالي وشباب قرى دفرة وصناديد، مركز طنطا في محافظة الغربية، الاثنين، بمذكرة عاجلة إلى السكرتير العام للمحافظة اللواء السعيد عبد المعطي، تطالب بـ"ضرورة إيجاد حل لأزمة مقلب ومصنع القمامة، التابع لمحافظة الغربية، رفضًا لاستمرار انبعاثات مصنع دفرة، من الأدخنة الشديدة التي تصيبهم بالأمراض وتهدّد حياة المواطنين بالموت المحقق في ضوء غيبة دور المحافظ".
وأشار الناشط العمالي عبد الغني سعيد أنّ المقلب المتواجد على الطريق السريع أدى إلى انتشار الأوبئة في مركز طنطا بالكامل، والفيروسات الخطيرة، هذا المصنع أو المقلب.
وتحولت قرى طنطا إلى سحب سودا،ء وانتشرت معها الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي، فيما اكتفى المحافظ بتدشين سور حول المكان، دون وجود حل جذري للمشكلة.
وقال عبده علوان، من قيادات الشباب أنّ "الشباب يدشنون وقفة احتجاجية، الثلثاء، ويتم التجمع عند جسر دفرة، وأمام مقلب القمامة، بغية توصيل رسالة إلى المسؤولين، تبيّن مدى معاناة الناس من تصاعد كم رهيب من الملوثات والأدخنة والروائح الكريهة".
وأشار إلى أنَّ الوضع بات ناقوس خطر يهدّد حياة صحة اﻷطفال والشيوخ، وزيادة نسبة أمراض الصدر والربو للأطفال، وسيتم إخطار المسؤولين بها".
وأضاف "الهدف منها تذكير المحافظ بقضيتنا الشائكة، وضرورة أن يكون هناك حلًا لعشرات المرضى والأهالى المكتوون بلهيب الأدخنة ومرارة المعاناة".
أرسل تعليقك