القليوبية – محمد صالح
أعلن أعضاء "التيار الشعبي" في القليوبية، السبت، رفضهم التام لتحويل "التيار" إلى حزب، مؤكدين أنَّ ذلك بمثابة الهدم له والقضاء عليه، موضحين أنَّهم سيتصدون بكل الوسائل المتاحة قانونيًا لفكرة التحويل، وضد المتاجرة باسمه تحت أي اسم أو كيان آخر.
وأكد الرافضون لفكرة التحويل إلى حزب، تحت مسمى "ميثاق شرف أعضاء التيار الشعبي الرافضين للتحزيب في القليوبية" في بيان لهم، أنَّه من أجل الإبقاء على التيار الشعبي مظلة ثورية جامعة للمستقلين وأعضاء الحركات والأحزاب بمختلف الاتجاهات والأيديولوجيات، فقد قرروا بعد سحب الثقة من الأمانة المركزية، إعادة الهيكلة الكاملة لـ"التيار الشعبي"، مشيرين إلى توحيد كل المحافظات، وعقد جمعية عمومية وإعلام جميع الأعضاء بانتخابات إعادة الهيكلة بشفافية كاملة.
وأضاف البيان أنَّه استكمالًا لثورة 25 يناير و30 يونيو، قرَّر أعضاء "التيار الشعبي" بعد سحب الثقة من المركزية وحل جميع المكاتب التنفيذية في كل المحافظات التي ساعدت على ضعف الكيان بإدارتها الفاشلة، أن يعملوا ليعيدوا الهيكلة الكاملة لـ"التيار الشعبي" وتوحيد كل المحافظات في مصر للتصدي لكل محاولات هدم المظلة التي تجمع كل المصريين بعيدًا عن الانتماءات السياسية والحزبية في مصر، ليكون "التيار الشعبي" كتلة ثورية معارضة للعمل للصالح العام بهدف الارتقاء بمصر.
وأوضح "يأتي قرار أعضاء التيار الشعبي بالتوقيع على ميثاق الشرف الذي وقّع عليه كل من محافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة والدقهلية عن طريق مكتب تسيير أعمال مؤقت إلى حين عقد جمعية عمومية بكل محافظة وإعلام كل الأعضاء بانتخابات معلنة حرة ونزيهة وبشفافية لإعادة هيكلة التيار".
وكان "التيار الشعبي" قد أعلن عن البدء في إجراءات إنشاء حزب يحمل نفس الاسم، إلا أنَّ أصوات معارضة لهذه الخطوة ظهرت عقب هذا القرار ورفضت تحزيب التيار ونادت باستقلاليته.
أرسل تعليقك