القليوبية - محمد صالح
أكدت ورشة العمل التي نظمها مركز النيل للإعلام في بنها، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، أن المراهقين الذين تربوا في أسر مستقرة وسعيدة، يتسمون بقابلية أكثر للتمتع بزواج صحي ومستقر، أكثر من الذين نشأوا في أسر تعاني من مشاكل مستمرة وعدم استقرار أسري.
وقالت أستاذ الصحة النفسية في كلية التربية جامعة بنها، الدكتورة أمال إبراهيم الفقي، إن الخلافات ترجع إلى اختلاف الشخصيات، والتفكير ووجهات النظر، وقد تكون ناتجة عن ضغوط عصبية يتعرض لها أحد أفراد الأسرة من مرض، ضائقة مادية، مشاكل في العمل أو غيرها من الكثير من المشاكل التي نصادفها في حياتنا اليومية، وتؤدي بنا إلى التوتر والعصبية، ما قد يؤثر بالسلب على جميع أفراد العائلة، خاصة إذا كانت هذه المشاكل تتخذ طبيعة عنيفة أو تستمر لفترات طويلة.
ومن جهتها، أكدت مقرر المجلس القومى للمرأة، الدكتورة جيهان فؤاد، في ورشة العمل التي شاركت فيها 35 قياده نسائية، أن المسؤولية التي تقع على عاتق الآباء والأمهات ليست بالسهلة أو البسيطة، فكونك أم فأنت مسؤولة عن غرس القيم والمبادئ في شخصية طفلك، ليخرج للمجتمع فردًا سويًا قادرًا على إفادة نفسه ومن حوله، كما أنك أيضًا مسؤولة عن الحفاظ على هدوء بيتك، والتصدي للمشاكل التي قد تهدم المنزل أو تتمكن من تدمير نفسية أطفالك، وتؤدي بهم إلى الاستمرار على نفس النمط المضطرب في المستقبل.
فيما أشار مدير مركز النيل للإعلام، الدكتور رمضان عرفة، إلى أن البرنامج التثقيفي الثاني لرفع الوعي بأساليب حل المشاكل الأسرية، سينطلق منتصف مارس المقبل، ويستهدف 50 رائدة ريفية من مختلف قرى ومدن القليوبية.
أرسل تعليقك