القاهرة ـ محمد التوني
شهدت مدينة الخانكة في مصر جريمة تعذيب بشعة، حيث قامت والدة طفل 5 أعوام، بتعذيبه بالحرق في مناطق حساسة بجسده وخلع أظافره، وحرق السجائر في وجهه، بمساعدة زوجها الثاني.
وبيّنت "نعمة.ع.م.ح" المتهمة بتعذيب طفلها البالغ من العمر 5 أعوام، أنها كانت تؤدبه، قائلة: "كان بيعمل دوشة"، على حد تعبيرها.
تلقى اللواء علاء سليم مدير مباحث القليوبية، إخطارًا من العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، بورود بلاغ للمقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث مركز الخانكة، يفيد وصول إشارة من مستشفى جامعة عين شمس، بوصول الطفل "محمود حماد راشد عبدالجواد"، ومقيم في "عرب العيايدة" في الخانكة، مصاب بجروح في منطقة الفخذ والصدر، وآثار حروق سجائر بالوجه والصدر، وكدمات في كل أنحاء الجسم، وخلع بالأظافر، وآثار حروق في العضو الذكري، وآثار تعذيب في مناطق متفرقة بالجسم.
وبسؤال جد الطفل لوالده المدعو "راشد عبدالجواد عبدالمجيد محمد" 62 عاما، موظف على المعاش، ومقيم في الخانكة، اتهم كلا من والدته المدعوة "نعمة. ع. م. ح" 29 عاما، ربة منزل، ومقيمة في الخانكة، وزوجها المدعو "أحمد. م. إ. س. ع" 28 عاما، نجار مسلح، ومقيم في الخانكة، بإحداث الإصابات بالطفل، بقصد تعذيبه، والشروع في قتله.
وعقب تقنين الإجراءات، تم توقيف المتهمين، وبمواجهتهما أنكرت والدة الطفل قيامها بتعذيبه، وأقرت قيام زوجها بضرب نجلها، بينما اعترف الثاني بارتكاب الواقعة، بقصد تأديب الطفل.
وتحرر محضر رقم 8634 إداري مركز الخانكة، لسنة 2017 بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق.
أرسل تعليقك