توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب

مدرس يغتصب تلميذته
القاهرة-مصر اليوم

غاب عقله وهلك ضميره وتغلب عليه شيطانه اللعين ليرافقه في إتمام مبتغاه الدنس من تلميذته التي وقعت ضحية لشهوته الدنيئة؛ ملخص الواقعة المشينة التي ارتكبها مدرس ومارس الرذيلة مع طالبة في المرحلة الثانوية عقب تلقيها درس خصوصي في منزله بقرية قلما التابعة لمركز قليوب، لتحمل منه سفاحًا. وتخلى المدرس عن دوره كمربي فاضل ورسالته في نشأة وتعليم الأجيال، وانقض على طالبة ونهش عرضها بعدما ضحك على عقلها وسنها المراهق، ونشأت ''هبة''وسط أسرة بسيطة لأب يعمل عامل بوفيه في أحد الشركات يكد وتعب لكي يوفر أموالًا لابنته لكي تتعلم وتصبح طبيبة كما تمني، حتى وصلت المرحلة الثانوية العامة وضاعت الآمال وتبددت الأحوال وضاعت الأماني .

لم يعلموا أن المدرس الذي أتمنوا عليه بنتهم لكي يعلمها ويساعدها على التعليم سيحول حياتهم إلى جحيم. وكانت ''هبة ''تذهب لتلقي الدرس مع زملائها عند هذا المدرس الذي تلاعب الشيطان بعقله واوقعها في غرامه الزائف، ووقعت الطالبة المراهقة في فخ المدرس، وعاشرها معاشرة الأزواج، اكتملت المصيبة إذا تفاجأت الطالبة أنها حملت منه سفاحًا، ولم تجد أمامها سبيلًا قبل ظهور علامات الحمل عليها سوى إخبار والدتها بالأمر. وظلت الأم المكلومة تلطم وجهها وتبكي من حسرتها على ما ألم ببنتها من فضيحة عار دمر حياتها، وأنهالت عليها بالضرب ''يا أمي أنا غلطانة الشيطان ضحك عليا .

سامحيني ''هكذا ظلت الطالبة المطعون شرفها تبكي وتندب حظها، وأخبرت الأم الأب المسكين بالواقعة والذي لم يملك أعصابه من هول ما سمعته اذنه وسقط على الأرض مغشيًا عليه . وبعد أيام شفي الأب وتوجه إلى المدرس لكي يصلح غلطته ويتزوج ابنته ولكن الأخير رفض وبكل بجاحة وسذاجة قال له ''أنا مش بتاع جواز'، أجهضت الطالبة نفسها من حملها السفاح، وحرر الأب بلاغًا، اتهم فيه مدرسًا بالتعدي جنسيًا على ابنته "هبة" 15 عامًا طالبة بالصف الأول الثانوي، وحملها منه سفاحًا، وقيامها بإجهاض نفسها عقب رفضه الزواج منها، وذلك حال وجودها بمنزله في درس أثناء تلقيها درس خصوصي. وتم إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وقررت النيابة العامة حبسه تمهيدًا لإحالته إلى المحاكمة لينال جزاء ما فعله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon