القليوبية ـ مصر اليوم
كشف محمد أبوعمارة أحد جيران الضحية في حادث "مذبحة بنها"، التي عُثر فيها على جثث عامل في مطعم، وأبنائه الأربعة متعفنة داخل شقتهم في قرية الرملة، أنه علم بوفاته بعد أن اكتشف صاحب المنزل رائحة التعفن التي خرجت من الشقة، موضحًا أن زوجته تركت المنزل قبل الحادث بنحو 4 أيام بعد "خناقة" كبيرة بينهما، اعتدى خلالها عليها بالضرب، وعالجها أحد أقربائها في المستشفى الجامعي.
وأضاف أبو عمارة إلى موقع "الوطن" الإخباري، أن خلافات الضحية مع زوجته كانت مستمرة، وهو ما جعل الاحتمال الأول الذي يتداوله الجيران وأهل المنطقة، أنها قتلته هو والأطفال قبل رحيلها، بخاصة أن الرائحة خرجت بعد أن تركت المنزل بأيام عدة.
وأكد أن الضحية معروف عنه أنه يتعاطى الحشيش والحبوب المخدرة، وكان يتنقل من عمل إلى آخر، وترك مطعم الفول والطعمية الذي يعمل فيه منذ فترة ولا يذهب للعمل، وجعل ابنه يعمل في مطعم "كشري" بالقرية.
وأوضح أن زوجته الأولى لم يرها أحد في القرية من قبل، على الرغم من أنها أم لاثنين من أبنائه، والزوجة الثانية أم لابنين آخرين، ولم تظهر منذ أن استقروا في مسكن القرية من عدة سنوات، ولا يعرف الجيران إلا زوجته الثانية.
وكان أشقاء الضحية ووالدته، قد اتهموا زوجته بقتله خلال تحقيقات النيابة، بعد خلافات كثيرة بينهما، بسبب الظروف المادية الصعبة التي يمر بها، ومرض أحد أبنائه الذي يحتاج أموال كثيرة للعلاج، وكشف تقرير الطب الشرعي، عن أن سبب الوفاة الاشتباه في تسممهم جميعًا عقب تناول وجبة طعام.
وقالت شقيقة أخرى للضحية، في تحقيقات النيابة، إن شقيقها بعث لها رسالة مضمونها أنه سينتحر ويتخلص من حياته بسبب "إنه مش لاقي فلوس يصرف منها على أولاده"، وأوصاها بأن يدفنوا أولاده معه في نفس المقبرة.
وبعد أن سلّمت الزوجة نفسها للنيابة، اتهمت زوجته الأولى بقتله مع الأولاد، خاصة أنها تخشى أن يفضحها، لأنه يمتلك لها صورًا مخلة، وفيديوهات داخل غرفة النوم.
أرسل تعليقك