القاهرة – أمير محمد خالد
أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن فتح باب تسجيل مشاريع الأفلام لنيل الدعم المالي المقدم من خلال صناديق دعم سوق مهرجان مالمو للسينما العربية، وذلك اعتبارًا من أول أبريل وحتى 31 مايو، وتهدف مبادرات دعم الأفلام التي أطلقها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الأولى 2015 إلى حث وتشجيع الإنتاج السينمائي المشترك بين السويد والعالم العربي، إذ أسس المهرجان في سوقه عدة منصات لدعم الأفلام الروائية الطويلة، القصيرة، والوثائقية، خاصة تلك الأفلام التي تسلط الضوء على الثقافة والهوية العربية و الإنتاج المشترك.
وصرح محمد قبلاوي، مدير عام المهرجان قائلاً "يستمر سوق مالمو للسينما العربية في نجاحه للعام الرابع على التوالي في تقديم الدعم المالي لمشاريع الأفلام في مرحلة التطوير، وقد جنى مهرجان مالمو للسينما العرببية في دورته الماضية ثمرة جهوده في فترة قياسية، حيث افتتحت الدورة السابعة من المهرجان فعالياتها بفيلم "على كف عفريت" إخراج كوثر بن هنية، وهو فيلم إنتاج سويدي تونسي مشترك ولد في سوق مالمو حيث حصل على دفعة مكنته من استكمال مراحل إنجازه حتى كان عرضه العالمي الأول خلال قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، ثم إلى كبرى المهرجانات العربية والدولية وعلى رأسها أيام قرطاج السينمائية ومهرجان دبي السينمائي الدولي".
وتابع قبلاوي "نجاح السوق صدق الرهان على الإنتاج المشترك بين السويد ومختلف الدول العربية، إذ لم يقف شرط صندوق الدعم لوجود منتج سويدي عائقًا أماما الأفلام العربية، بل زاد من مصداقية المشروعات المقدمة ودفع في إتجاه تبني عديد من صناديق الدعم المهمة لها في مختلف مراحل صناعتها".
يذكر أن صندوق مهرجان مالمو للسينما العربية لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة التطوير هو مبادرة تهدف إلى إنشاء منبر للشراكات الدولية الجديدة والقصص المبتكرة التي تتعلق بقضايا الهوية والتنوع. ويركز صندوق التمويل للتنمية على تقديم الدعم لمشاريع الأفلام في مرحلة التطوير شرط أن تركز هذه المشاريع على القضايا التي تهم الثقافة العربية وثقافة الإندماج وموضوعات الهجرة، وعلى أن يتم إنتاج هذه الافلام بين شريكين منتج سويدي وأخر عربي بهدف إنشاء منبر للشراكات الدولية للإنتاج السينمائي، وبالتالي وضع الأساس لتنوع أوسع في إنتاج الأفلام.