وليد توفيق

أحيا النجم العربي وليد توفيق المهرجان الفني لمعرض دمشق الدولي "60"، وقدَّم خلال حفله الغنائي بمناسبة افتتاح المعرض، عدداً من الأغاني الجديدة والقديمة وبدأه بتوجيه التحية لسورية الحبيبة ولشام الياسمين ثم أهدى أغنية جديدة لسورية تحمل اسم “شامي وسمارو حلو” من ألحانه وكلمات الشاعر العراقي كاظم السعدي ذكر بها مدن سورية وما ترمز إليه من قيم جمالية وحضارية وأخلاقية، داعياً المغتربين السوريين للعودة للوطن.

وحيَّا الفنان توفيق الجمهور السوري بأغنية “هالأسمر اللون” من تراث الفيحاء لتوقظ فيه الحب والحنين ثم قدم وصلة قدم فيها مجموعة من أغانيه الشهيرة مثل “يما الهوى رماني” و”أبوكي مين يا صبية” و”إيه العظمة” و”دقوا الطبل مع المزامير” و”يا بحر” و”وحدك حبيبي” وأغنية “سنة حلوة يا جميل” التي شاركه جمهور الحفل غنائها وقال توفيق في تصريح له، “كان جو الحفل جميلاً جداً وشدني تفاعل الجمهور وانسجامه مع الأغاني التي قدمتها وأتمنى أن أغني في كل ربوع سورية في الأيام القادمة بعد أن عاد إليها الأمن والأمان “موجها التحية إلى سورية وشعبها الكريم”.

 

 

وكان قد صرح الفنان وليد توفيق،:"من بيروت ست الدنيا، إلى الشام .. شام الياسمين الحبيبة ، التقوني 7 نوفمبر، هنسهر سهرة حلوة ونعيد الأيام الحلوة". 

ورافق الفنان توفيق وفد من مؤسسة "باليستا" على رأسهم الاستاذ حسام عرار بعد جولة قام مؤخرا في مخيمات اللجوء الفلسطينية في لبنان.

يذكر أن آخر أعماله الفنية أغنية "عاشق أنا"، التي جمعته للمرة الأولى بالموسيقار الدكتور طلال، والتي طرحها بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الكريسماس العام الماضية، بعدما صورها على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات مجدي مهنا، وألحان الموسيقار طلال، وتوزيع حسام كامل، وتولى إخراج الكليب علاء الأنصاري.