وصفت الفنانة المصرية بشرى مشاركتها كأحد المنظمين في مهرجان الجونة السينمائي، بـ«جوكر المهرجان» بسبب ما وصفته بمساهمتها في كثير من الأشياء، موضحة أنها ليس وحدها فقط من تفعل ذلك، بل كل الفريق يساهم ويعمل بأقصى مجهود ممكن، كما أنها تساهم في أكثر من بند من بنود المهرجان، قائلة: «المهرجان مقسم لأجزاء.. فيه فني وتنظيمي وتقني وإداري وإعلامي وغيرهم.. 8 مؤسسات تحت مظلة واحدة، فصعب تجزأه وتدي مهام معينة.. كل التيم بيشمر وينزل ويشتغل.. لأن بنحس بالانتماء لهذا المشروع الكبير الضخم».

وردا على انزعاج البعض من الاهتمام بإطلالات النجوم، وكأن المهرجان يتم اختزاله في الفساتين والأزياء، ردت بشرى: «ومالها الأزياء؟!.. دي فيها دعم كبير للصناعة المصرية وشغل النسيج والتطريز والأيدي العاملة المصرية.. الناس اللي بتشتغل عشان لقمة عيشها.. ماله الفستان.. هل بندور على القبح؟ الله جميل يحب الجمال.. جايين نعمل مهرجان فني سينمائي وبنقدم أفلام جادة جدا، وبرضو بنهتم بالأزياء الجميلة.. يبقى فين المشكلة؟».

على صعيد آخر، تحدثت بشرى عن الهجوم الذي تتعرض له مؤخرا، بسبب نجاحها ودعمها المستمر للمهرجان، مشيرة إلى أن النجاح مستفز، ومن يريد أن يصل لما وصلت إليه فليفعل مثلها، مضيفة: «مقصدش استفز حد لكن أنا شغوفة بشغلي واللي عايز يوصل للي أنا عملته يعمل زيي، اجتهد ودور على حته محتاجة تتنور ونوّرها.. أخبار الهجوم دي مبهتمش بيها، وفيه حاجات منها دمها خفيف جدا وبتضحكني.. وأنا بتريق على نفسي أساسا.. الأحقاد دي مش بتيجي من الستات قد ما بتيجي من الرجالة.. لأن أغلب اللي واقفين معايا ستات».

وفيما يتعلق بوصف المهرجان أنه لـ«شِلة» معينة من النجوم يحضرون باستمرار، أكدت بشرى أن هناك تنوع كبير في الحضور، والمتابع للمهرجان على مدار دوراته الأربعة لا بد وأنه لاحظ اختلاف النجوم من كل دوره لأخرى، مضيفة: «المهرجان دا مش مرتبط بشلة معينة.. اللي تابعوا المهرجان على مدار السنوات اللي فاتت فيه نجوم كتير السنة دي أول مرة يحضروا.. كل سنة فيها وجوه بتختلف.. عندك الافتتاح حاجة والختام حاجة.. الناس اللي معاها أفلام لازم تقعد للآخر عشان معاها جوايز».

قد يهمك ايضا

بشرى سعيدة بـ"المبارزة الفنية" وتُوضِّح أنّها قصَّرت في حقّ نفسها غنائيًّا

بشرى تُؤكّد أنّ الصور ظلمت فستانها وانتقادات الناس وآراءهم لا تُهمّها