القاهرة - مصر اليوم
علقت الفنانة المصرية رانيا يوسف، على نشاطها السينمائي مؤخرا؛ إذ تم عرض فيلمين لها في شهر واحد بدور السينما؛ الأول كان "دماغ شيطان"، والآخر "صندوق الدنيا".وقالت رانيا في لقاء صحافي ، على هامش العرض الخاص لفيلم "صندوق الدنيا": "لا يوجد نشاط سينمائي، فعرض الفيلمين في شهر واحد جاء من باب الصدفة ليس أكثر".
وأضافت: "فيلم دماغ شيطان انتهينا من تصويره منذ عامين، وتصادف طرحه في دور العرض في نفس وقت صندوق الدنيا، الذي انتهينا من تصويره منذ شهرين".وعن أزمة سحب فيلم "دماغ شيطان" من دور العرض، قالت يوسف: "لا يوجد دور عرض من الأساس، منتج الفيلم صاحب 3 دور سينما، قام بطرح الفيلم بها ولم يتم توزيعه على باقي دور السينما".
وأردفت: "المنتج لم يقم بالدعاية الكافية للفيلم، ولم يستغل السوشال ميديا لتسويقه ولا حتى دعاية تلفزيونية، وهذه أول مرة أرى فيها منتجا لا يقوم بتسويق عمله لكي يحقق النجاح".
وعن دورها في فيلم "صندوق الدنيا"، قالت الفنانة المصرية: "ألعب دور امرأة تدعى فاطمة، من أسرة فقيرة وحلمها بسيط للغاية، هو الزواج والإنجاب".
وتابعت: "ولكن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وظروف المعيشة، كانت أحلامها البسيطة من الصعب تحقيقها".
وعن مشاركتها في أعمال جديدة سواء في السينما أو التلفزيون، قالت رانيا يوسف: "لا، الفترة القادمة ستكون للراحة التامة، أتابع خلالها بيتي وأولادي وبعد ذلك سنرى ما سوف يحدث".
وكان البرومو الدعائي لفيلم "صندوق الدنيا" قد تسبب في تصدر رانيا يوسف محرك البحث "جوجل"؛ إذ وضعها في مرمى تعليقات الجمهور بسبب ظهورها مرتدية "بشكير استحمام" الأمر الذي أثار ضجة بين المتابعين.
وظهرت رانيا في مشاهد الفيلم لأكثر من مرة، إلا أنها ظلت صامتة في جميعها عدا مشهد واحد فقط، تحدثت فيه مع الفنان صلاح عبدالله قائلة له: "أيوه طبعا أومال إيه" في ردها عليه بعدما قال لها: "دي أول مرة؟"، فيما كان لها ظهور لم ترد فيه على صلاح عبدالله عندما صرح لها بأنه يحب "النسوان" وفق تعبيره في سياق الحوار بينهما في الفيلم.
ولكن ما لفت الأنظار تجاه رانيا يوسف أكثر هو ظهورها بعدة حركات وهي ترتدي البشكير وعارية الكتفين ما تسبب في انتقادات لها، وأشار معلقون إلى أن المنتجين بدأوا يعتمدون عليها؛ لأنها تتعمد إثارة الجدل نحوها من خلال الملابس الجريئة التي ترتديها في أكثر المناسبات التي تكون حاضرة فيها.
وصنفت شركة kemet film production الفيلم "للكبار فقط" والفئة العمرية "+18" في البوستر الدعائي له، الذي يقوم ببطولته رانيا يوسف، وخالد الصاوي، وصلاح عبدالله، وباسم سمرة، وعمرو القاضي، وأحمد كمال، وعلاء مرسي، وغيرهم، وتدور أحداثه بمنطقة وسط البلد في إطار درامي اجتماعي.
وقــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :