بيروت - مصر اليوم
في ظل الظروف المأساوية التي يشهدها بلدها لبنان من حرب ودمار وتشرد وموت وتهجير للعديد من العائلات وتركهم منازلهم بسبب القصف العنيف ونزوحهم إلى مناطق أخرى حيث أصبحوا بدون مأوى، أطلت "ملكة المسرح" ميريام فارس من خلال فيديو أطلقت من خلاله صرخة استغاثة مؤثرة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف العالمية التي اختارتها سفيرة لها لتقديم التبرعات والمساعدات لعائلات وأطفال لبنان.
وتعتبر الفنانة ميريام فارس سفيرة منظمة اليونيسيف مؤثرة في العمل الإنساني لذلك اختارتها اليونيسيف لتوجيه رسالة يمكنها أن تنتشر على أوسع مدى لتحقيق هدف المساعدة للأطفال والعائلات النازحة.
وبالاضافة لكونها فنانة مؤثرة، فإن ميريام فارس هي أيضاً أم لطفلين وتستطيع بفضل أمومتها أن تشعر بمعاناة الأطفال والعائلات المحتاجة وأن توصل صوتها إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس للمساعدة، وأيضاً لديها مبادرات خيرية كثيرة مع العديد من الجمعيات الخيرية والأفراد. وقد أرفقت ميريام فارس الفيديو بتعليق مشترك مع اليونيسيف باللغتين الإنجليزية والعربية جاء فيه:" مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، يتحمل الأطفال العبء الأكبر من حالة عدم الاستقرار، ويعيشون في خوف، ويواجهون خطر فقدان حقوقهم الإنسانية الأساسية".
ووجهت ميريام فارس دعوة حثيثة للانضمام إلى حملة المساعدات مضيفة في تعليقها" انضم إلى ميريام فارس لدعم جهود اليونيسف لتقديم المساعدات الأساسية - المياه النظيفة، والبطانيات، والفرش، والمساعدات النقدية للأطفال النازحين وعائلاتهم".
وبصوت مؤثّر ونظرات يملأها الحزن على وضع بلدها، أطلت الفنانة ميريام فارس عبر حسابها على إنستغرام، من خلال فيديو مشترك مع منظمة اليونيسيف العالمية تحثّ فيه على المساعدة للعائلات والأطفال.
وظهرت ميريام فارس وهي جالسة على كنبة في منزلها بينما كانت تتوجه برسالة حثيثة إلى متابعيها لتقديم يد العون. وضمّ الفيديو بالاضافة لميريام لقطات من مآسي الحرب في المدن اللبنانية والناس الذين فقدوا منازلهم. وجاء في رسالتها:" مرحباً أنا ميريام فارس، وطني الحبيب لبنان الذي فيه ولدت وعشت كل حياتي، البلد الذي فيه ولد أطفالي ويترعرون، البلد الذي أتمنى أن أعيش فيه لبقية حياتي.. ينزف. آلاف العائلات فيه تبحث عن الأمان. الأمهات يبكين أطفالهن، وعائلات كثيرة اليوم تكافح لتأمين أبسط احتياجاتها. ومع تفاقم الأزمة، القصص والصور تمزق القلوب. وكأم وكإنسانة، سلامة كل طفل تعني لي الكثير. اليوم أطفال لبنان بحاجة إلى مساعدتنا جميعاً. أدعو كل شخص منا يستطيع المساعدة أن يتكاتف معنا ويتبرع لليونيسيف، التي تعمل في الميدان وتساعد العائلات النازحة، من خلال توفير المياه، والإمدادات الطبية، والكثير من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الأرواح. كل خطوة، مهما كانت صغيرة، يمكنها أن تغير حياة العديد من الأطفال والعائلات المحتاجة. في هذه الأوقات، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، معاً أقوى، أشكركم على حسن استماعكم.
قد يهمك أيضــــاً: