القاهرة- مصر اليوم
تختلف حمّامات الأطفال عن حمّامات البالغين بضمّ عناصر صغيرة الحجم، وحمل ألوان زاهية تلفت الأنظار، تشرح مهندسة الديكور ريهام فرّان أسس تصميم حمّام الطفل، قائلةً إن "لا قيود لونيّة في المساحة المذكورة، بخاصّة إذا كانت فسيحة"، مضيفة أنّ "ضيق الحيّز، بالمقابل، يحتّم اللجوء إلى ألوان زاهية ترضي المستخدم(ة) صغير(ة) السنّ". وتشدّد فرّان على أهميّة أن تكون العناصر المتوافرة في الحمّام، بخاصّة الأدوات الصحيّة، صغيرة الحجم، وتراعي مبدأ السلامة. وفي شأن حوض الغسل، يمكن اختياره مزوّدًا بعنق، أو مدمجًا في الجدار، وأسفله درفة مصنوعة من الألومينيوم (أو الخشب)، على أن تكون المساحة إلى يمينه ويساره خالية من الزخارف.
ألوان فرحة
يُفضّل اختيار الألوان الفرحة المُحمّلة بالطاقة للحيّز، ومنها البنفسجي والبرتقالي والأصفر والأرزق الفيروزي والأحمر والأخضر الفستقي، علمًا أنّ حضور السيراميك أبيض اللون يتردّد في المساحة. وفي هذا الإطار، تقول فرّان إنّ "الأحمر جذّاب لحمّام الطفل، لونًا رئيسًا، مع تنسيق ألوان أخرى معه، لا سيّما الأبيض والرمادي الفاتح". وتضيف أن هناك باقات لونيّة أخرى محبّبة في تصميم هذه المساحة، هي الأبيض والفوشيا والأخضر الفاتح جدًّا، أو الأزرق الفيرزي والأبيض والأصفر، أو الزهري والبيج والبنفسجي".
• يمكن اتباع مبدأ اللوحة في التبليط أي تُصمّم الأرضيّة وفق شكل هندسي مُحدّد. مثلًا: حافة باللون الأحمر على الأرضيّة أسفل الجدار، وفي داخلها إطار أبيض، وفي داخله إطار رمادي، فإطار أبيض. لدى الرغبة في تصميم مماثل للأرضيّة، يُستحسن طلاء الجدران بلون واحد كالرمادي الفاتح أو الأبيض، مع تمييز أحدها بالأحمر.
• تُرصف قطع البلاط خلف الأدوات الصحيّة. مثلًا: وراء كرسي الحمّام، يبدو الجدار من الأرضيّة إلى السقف بلون الفوشيا، مع تصميم حافة تؤطر المساحة المذكورة (خلف الكرسي) من الأرضيّة حتّى السقف، بالفوشيا أيضًا. أمّا القسم الآخر من الجدار فيطلى كاملًا، بلون فاتح، لا سيّما الأبيض. وفي هذا الإطار، لا تنصح فرّان بإدخال أكثر من لونين، عند اعتماد هذا الديكور. وثمّة فكرة أخرى حسبها، تقضي بتبليط المساحة خلف كرسي الحمّام، بشكل مخطّط؛ بالطول بلون البنفسج الفاتح، أمّا الحافة فوقه، بالعرض، وبالأبيض المائل إلى الكريمي.
• في حال وجود حوض للاستحمام، يجذب تبليط الجدار خلفه على هيئة مجموعة من المعيّنات الهندسيّة، وبثلاثة ألوان (الأزرق والأخضر والأبيض، مثلًا)، فيما تطلى الجدران الأخرى بلون فاتح سادة.
• في مساحة الـ"دشّ، يحلو طلاء الجدران بلون مختلف عن ألوان الجدران الخارجية، ليبدو كأنّه غرفة مستقلة داخل الحمام.
في حمّام الطفل، تنصح فرّان باستبعاد معظم الإكسسوارات الرائجة للحيّز عادةً، بخاصّة النباتات، مراعاةً لحركة الطفل، على أن يقتصر حضور الإكسسورات على قطع البلاستيك كعلّاقة المنشفة وسلّة المهملات وحامل الصابون. ولا بدّ من فرد سجادة صغيرة على الأرضية، بحسب فرّان، على أن تكون مفعمة بالألوان. مثلًا، إذا كانت الأرضيّة ملوّنة بالأزرق الفاتح، تُختار السجّادة ملوّنة بالأزرق الفيروزي، وفيها ألوان عدة.
السؤال عن إضاءة الحيّز، تجيب عنه فرّان قائلةً إنّها تشمل"الإضاءة فوق حوض الغسل، فضلًا عن الإضاءة الأساسيّة في السقف أو على الجدران"، لافتةً إلى ضرورة اختيار الإضاءة ذات اللون الشمسي أو القمري، بعيدًا من الألوان الصارخة، كالزهري والبرتقالي والأزرق والأخضر.
وقد يهمك أيضًا: