القاهرة - مصر اليوم
تقلص حجم الملابس أو تمدُّدها بعد الغسيل، مشكلة شائعة تواجه غالبيَّة الناس. صحيحٌ أنَّ غسل الملابس هامٌّ لنظافتها، بيد أنَّه يُمثِّل في بعض الأحيان تحدِّيًّا، لناحية الحفاظ على جودتها من دورة الغسيل القاسية وأثر المياه أو حتَّى الاحتكاك الميكانيكي البسيط للأقمشة مع بعضها البعض. وللحفاظ على جودة الملابس، يجب إيلاءها عنايةً إضافيَّةً أثناء الغسيل. وفي هذا الإطار، تُشارك خبيرة البحوث والتطوير في شركة "بروكتر آند جامبل" ميشيل ميسا قارئات السرَّ الحقيقي للاهتمام بالملابس كي تبدو بصورة أفضل، وتدوم لفترة أطول، بعيدًا عن الاعتقادات الخاطئة في هذا الشأن، وذلك من خلال الإجابة عن أسئلة المستخدمين الشائعة:
أشعر بأنّ الضرر الذي يلحق بملابسي ينجم عن الغسيل أكثر من ارتدائي المتكرِّر لها، هل هذا اعتقاد صحيح؟ أم إنَّه يخيّل لي هذا الأمر؟
غالبًا ما تشكِّل عمليَّة غسيل الملابس تحدِّيًّا، خصوصًا أثناء غسل أنواع مختلفة من الأقمشة معًا. وعلى الرغم من أنَّ معظم الشركات المصنِّعة للغسَّالات، تُصمِّم برامج تشغيل أكثر تطوُّرًا للعناية بالملابس، إلَّا أنّ ذلك لا يُلغي الضرر الذي تتسبَّب به دورة الغسيل، حيث تفقد الكثير من الألياف خصائصها الأصلية أثناء العمليَّة، بسبب ضغط المياه والشدّ الكبير الذي تتعرض له أثناء العصر. ومع مرور الوقت، تُصبح ألياف النسيج خشنة ومتشابكة، ويبدأ الوبر بالظهور، ما يقود إلى بهتان ألوان الملابس وتراجع تألّق مظهرها. ولذا، من الضروري استخدام منعم "داوني" للأقمشة مع كلِّ غسلة، حيث يعمل على تنعيم ألياف الأقمشة وحمايتها مع كل غسلة، مرَّة بعدة مرَّة.
يُقال إنَّ المنظفات السائلة تتضمَّن كلَّ ما نحتاجه لغسيل الملابس؛ ما الحاجة لمنعّم الأقمشة إذًا؟
قد تكون مُنظِّفات الغسيل فعَّالة للغاية، ولكنَّ استخدام النوع المناسب ليس كافيًا لحماية الأقمشة. فوظيفة المنظِّف تقتصر على إزالة البقع عن الملابس. وبعده، يأتي دور حماية الأقمشة والحفاظ على رونقها، وما تقدَّم يحتاج إلى استخدام المنعِّم في كلِّ غسلة، تمامًا كحاجة الشعر إلى البلسم. حيث يحمي منعم "داوني" الملابس عند غسلها وارتدائها مرارًا وتكرارًا، نظرًا إلى أنَّه ينعِّم الألياف ويغلِّفها بطبقة واقية تحميها وتمنع ظهور الوبر وتمنحها ملمسًا ناعمًا.
ما هو دور المنعّم في حماية الأقمشة من ظهور الوبر؟
تتألَّف الأنسجة من خيوط مغزولة تُستخدم في صناعة الأقمشة المحبوكة والمنسوجة على حدٍّ سواء. ومع مرور الوقت ومع الغسيل المُتكرِّر وارتداء الملابس، قد تتقطَّع الألياف الصغيرة المؤلِّفة الخيوط، وتتجمَّع في كرات لتشكُّل الوبر الذي يظهر على سطح الملابس.
ولإظهار مدى فاعلية منعّم "داوني" في حماية الأقمشة من تشكّل الوبر، قمنا بغسل سترة صوف زرقاء لتسع مرَّات باستخدام منظف تنافسي، وقطعة ثانية من السترة نفسها بمنظف "أريال" مع منعّم "داوني". ثمَّ، مسَّدنا كلا السترتين باستخدام حجر مخصَّص لإزالة الوبر. وفي النتيجة: كانت السترة التي غُسلت بالمنظف وحده، تحتوي على وبر أكثر، مُقارنة بتلك المغسولة باستخدام "داوني".
ذهبنا في التحدي بعد ذلك إلى الدرجة الأقصى، حيث غسلنا مجموعةً كاملةً من الملابس بمسحوق تنظيف تنافسي، ومجموعةً مماثلةً بمنظف "أريال" مع منعِّم "داوني"، فقمنا بتمسيد قطع كلِّ مجموعة في مختبراتنا. ويُظهر الإناءان المبينان في الصورة الآتية الفارق في كمِّ الوبر، عند استخدام منعّم "داوني" للأقمشة (على الجانب الأيسر)، وعند الاستغناء عنه (على الجانب الأيمن).
يُعتبر تغيّر شكل الملابس من بين مشكلات الغسيل الشائعة. هل يمكن للمنعِّم أن يساعد في الحفاظ على شكلها؟
قد تفقد الألياف القطن مرونتها، أي قابليتها لاستعادة شكلها الأساسي بعد التمدُّد، نظرًا إلى أنَّ الألياف تتعرَّض للتضخم وعدم التجانس نتيجة احتكاك الملابس أثناء الغسيل. وفي هذا الإطار، يُمكن حماية الملابس القطن الفخمة من التمدُّد، عبر غسلها بمسحوق منظف، بالإضافة إلى منعّم "داوني" للأقمشة. وعلى نحو مماثل لمفعول البلسم في حماية الشعر من التشابك، يعمل منعِّم القماش على تليين ألياف النسيج للحفاظ على قدرة الأقمشة على الرجوع إلى شكلها الأصلي. وفي هذا الإطار، يُمكن ملاحظة كيف حافظ الثوب المضلَّع الداكن (60% قطن و20% بولي أميد، و20% فيسكوز) المبيَّن في الصورة الآتية على مقاسه رغم غسله لعشر مرات، وذلك بفضل استخدام "داوني" مع مسحوق التنظيف. أمَّا الثوب الذي غُسل بالمنظف وحده، فقد تمدَّد وتغيَّر شكله بشكل كبير.
يعتقد البعض أنَّ وظيفة منعِّم الأقمشة تقتصر على توفير نعومة الأنسجة وتعزيز رونق المظهر. هل يمكن القول إنَّ هذا اعتقاد خاطئ؟ تمنح معظم المنعّمات الأقمشة نعومة ورونقًا، ولكنَّ "داوني" يمتاز بأنَّ مفعوله يدوم طويلًا. كما هو يُساعد على حماية الملابس من الألوان الباهتة وظهور الوبر، مع تكرار غسلها. ولذا، من الضروري استخدامه في كلِّ غسلة.
يُقال إنَّ استخدام منعِّم "داوني" للأقمشة قد يتسبَّب بتهيُّج البشرة، فما حقيقة الأمر؟
يعمل "داوني" على تنعيم الألياف، ما يُقلِّل من احتكاك أنسجة الملابس بالبشرة، وبالتالي يُساعد في تجنُّب تهيُّج البشرة الحسَّاسة. وقد أُجريت مجموعةٌ من الاختبارات على البشرة مع أقمشة مغسولة باستخدام "داوني"، وهو أمر نفخر به لدرجة أننا أضفنا شعارًا يؤكد هذه التجارب على عبوة "داوني".
قد يهمك أيضا :
منظمة الصحة العالمية تحذر شركات السجائر من استغلال انتشار "كورونا"
أكثر من 82 ألف إصابة جديدة بـ"كورونا" في العالم والحصيلة تقترب من 2,8 مليون