القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت الفنانة اللبنانية دومنيك حوراني عن حبها للسفر والسياحة، مؤكدة أن السفر بالنسبة لها متعة، ولا يمثل بالنسبة لها هروب من العمل بل إذا كان السفر للعمل، فهي تستمتع به كثيرًا.
ةقالت حوراني في حديث خاص إلى موقع "مصر اليوم"، "فأنا دائمًا في حفلات ومهرجانات وتكريميات واسافر كثيرا، فمؤخرًا كنت أحد المكرمين في مهرجان الإسكندرية السينمائي وهناك زرت القلعة، والمتحف الروماني، واستمتعت كثيرًا لأنني أحب أزور معالم البلد التي اذهب إليها دائما، واعشق الذهاب للأسواق الشعبية حتى اتعرف على ما يميز هذه البلد".
وأضافت دومينيك "في أثناء تصويري لبرنامج "دومنيك حول العالم" الذي كان يناقش عادات الحب والزواج في كل بلدان العالم، تعرفت على العديد من البلاد المختلفة وعاداتها وثقافتها، واحب ادرسها كثيرا وشغوفه بها".
وتابعت حوراني قائلة "أول رحلة قمت بها خارج بلدي كانت متجه إلي فرنسا، فعمي يقيم هناك وكان عمري وقتها 16 عاما، وكانت تذكرة السفر كسبتها في احدى المسابقات فكنت اشعر بالسعادة الغامرة وقتها، وتأخرت عن الطائرة، ووقتها توهت بين المطارات، ووجدت نفسي في بلد وليس لدي تأشيرة، وهناك من ساعدني حتى وصلت لباريس، وعلى الرغم كل ما تعرضت له في هذه الرحلة استطعت من خلالها ان اكتسب مزيد من الخبرة والتعلم".
وتطرقت إلى أقرب الأماكن إلي قلبها، مؤكدة أنها تلك التي تحتوي على جزر مثل الاماكن الافريقية واستوائية، وقالت "فانا احب ازور القبائل الافريقية كثيرا والتي تكون على طبيعتها، فنجد جزيرة موريشيوس، والتي يمكن القول أنها أغنى وجهة سياحية في أفريقيا وهي جنة استوائية حقيقية، وهناك جزيرة زنجبار وتقع في المحيط الهندي على بعد 15 ميلا قبالة سواحل تنزانيا، وهناك أيضا جزيرة ماهي، أكبر وأهم الجزر في سيشيل وتوجد بها العاصمة فيكتوريا، وغيرها من الجزر المختلفة".
وكشفت حوراني عن أحب الأماكن لديها في لبنان قائلة "داخل لبنان أعشق الصعود الي الجبل والبحر والثلج، فعلى سبيل المثال في إحدى سلاسل جبال لبنان الغربية توجد منطقة للتزلج وهي منطقة فاريا عيون السيمان، وهناك أيضا منتجع الأرز، ومنتجع مزار، ومنتجع الزعرور، واحب الذهاب للاماكن التي بها السيدات العجوز احب الجلوس معهم والاستماع الي حكاياتهم القديمة أستمتع كثيرا بها".
وأضافت بشأن التسوق في البلاد الاوروبية بأنه الأفضل بالنسبة لها، لأنه يوجد بها جميع الماركات العالمية، وتكون أرخص كثيرا من البلدان الأخرى وأصلية، مُشيرة إلى أن أكثر الأشياء التي تقوم بشرائها هي الاحذية، والحقائب والفرير بأنواعه المختلفة، وجميع البراندات والتصميمات الجديدة.
وتحدثت دومينيك عن عاداتها في السفر وقالت "لي عادات مختلفة، منها الاستيقاظ مبكرا لكي استمتع بجمال البلد، واحب التقط العديد من الصور خاصة مع توافر اضاءة جيدة، وفي الليل احب الاستمتاع بالخروج كثيرا خاصة في الجزر التي بها سهرات والرقص والغناء، وفي النهار اعشق الطبيعة اكثر."
وكشقت أسرار حقيبة سفرها، وقالت "لابد أن تحتوي على بطاريات للكاميرا، وللتليفون المحمول وأحرص على أن يكون هناك أكثر من تليفون معي، وفيما عدا ذلك استطيع شراؤه من البلد".
وأضافت أنها تبحث في السفر على الأكلات الشهيرة لكل بلد حتى تتذوقها، فالطعام يعتبر أيضا نوع من أنواع الثقافة التي تعرفنا بالبلد التي نذهب إليها، وأنها تحب الاكلات المشوية أكثر، فدائما تبحث عنها عندما تسافر أي بلد، لأنها تحرص دائما على الحفاظ على رشاقتها".
واختتمت دومينيك حديثها بالتأكيد على أنها أوقات تُسافر بمفردها، وأوقات تُسافر مع عائلتها وأبنتها، وأوقات تُسافر مع أصدقائها، وكل صحبة لها مذاق مختلف وإحساس يختلف عن الأخر، مُضيفة أنه لا يوجد بالنسبة لها رحلة سيئة، لكن هناك ذكريات، قائلة "مثلا كنت انا وصديقة لي في منغوليا، فصديقتي اضاعت جواز السفر الخاص بها ووقتها كنا نشعر بالخوف لأننا في بلد لا نعرف بها أحد ولم يتحدثوا بلغتنا".