القاهرة ـ مصر اليوم
قالت الإعلامية والخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوي، إن السياحة الكازاخية سوقا واعدة تنتظر مزيدًا من طرق أبواب الشركات السياحية المصرية، بقوة ترويجية نحوها، نظرا للقدرة الإنفاقية العالية التي يتمتع بها السائح الكازاخي، والتي وصلت أعدادهم قرابة الـ150 ألف سائح.
وأكدت "راندا"، في تصريحات صحفية، أن العديد من الشركات السياحية المصرية بذلت جهودًا لتسيير خطوط طيران من العاصمة الكازاخية الماتي إلى شرم الشيخ والغردقة، لتمتد برامج الرحلات عقب ذلك إلى الأقصر وأسوان، بالتنسيق مع نظرائها الكازاخ، بالإضافة إلى الخطط الناجحة لترويج مقاصدنا والعلاقات السياسية القوية بين البلدين، واصفة أن جميعها عوامل دفعت لزيادة عدد السياح الكازاخ لمصر 25 مرة، حيث بدأ في 2016 قرابة 6 آلاف سائح لترتفع إلى 150 ألفًا.
وأشارت الخبيرة السياحية، إلى ضرورة التوجه نحو الدول السياحية الناشئة للحصول على شريحة عادلة، مؤكدة أن ذلك يحتاج مزيدا من طرق الأبواب والعمل لصالح القطاع السياحي والاقتصاد المصري بيد رجال الأعمال والحكومة، ممثلة في "هيئة تنشيط السياحة"، عبر خطط مكتملة الأركان بدءًا من البنية التحتية مرورا بالطيران.
وأكدت "راندا"، أن الحزم التحفيزية والتواجد القوي بالأسواق السياحية الجديدة أداة قوية لتزيد من تصدي القطاع أمام الأزمات التي قد يتعرض لها، بالاضافة إلى الخروج من دائرة الأسواق التقليدية التي أنهكتنا الفترات الماضية، وأصبحنا أمام ضرورة ملحة لزيادة الأسواق المصدرة للسياحة للمقصد المصري.
وألمحت الإعلامية والخبيرة السياحية، إلى أن التنوع واقتحام الأسواق السياحية الناشئة، أبرزها "كازاخستان"، يدعم ويخدم استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والتي تستهدف تحول القطاع السياحي إلى الاقتصاد الأخضر، وإنشاء منتجعات صحية صديقة للبيئة وأخرى تراعي الجودة البيئية.
وقد يهمك أيضًا:
السياحة العالمية تٌرشد ذوى الاحتياجات الخاصة لمقاصد سياحية مناسبة