المهرجانات السنوية للخيول

أكد أحمد عبدالله خالد مؤسس رابطة شباب الخيل العربي الأصيل، أهمية عودة تنظيم المهرجانات السنوية للخيول العربية، لتنشيط السياحة، مشيرا إلى أن اهتمام الدولة المصرية بهذا المجال سيحقق إنجازات كبيرة فيما يخص رعاية الخيول.

وأوضح أنه من المقرر أن تعلن محطة «الزهراء»، للخيول العربية التابعة لوزارة الزراعة، عن مهرجان للخيول العربية في نوفمبر المقبل، لافتا إلى تأثير جائحة كورونا على تنظيم المهرجانات الخاصة بالخيول.

وأشار إلى أن محطة الزهراء تمتلك سلالات من أجمل وأقوى الخيول العربية المصرية الأصيلة، من بينها «الكحيلان، الهدبان، الدهمان، الصقلاوى، العبيان»، وهي أغلاها وأندرها، وتتميز بالجمال والقوة.
وشدد «خالد»، على أن مهرجانات الخيول، تعد وسيلة هامة للترويج السياحي لمصر في البلدان العربية، كونها تستقطب مشاركين من معظم دول العالم، لافتا إلى أن تربية الخيول العربية الأصيلة تعد مصدرا من مصادر الدخل القومي للعديد من الدول وبالأخص الدول العربية التي تمتلك أفضل السلالات.
وأضاف أن بعض الدول العربية تولي اهتماما خاصا بتربية الخيول العربية الأصيلة، ومنها مصر التي تمتلك أفضل السلالات وخاصًة الخيول التي لم يختلط دمها بسلالات أخرى، وهي الأغلى عالميا، ومطلوبة بشكل كبير.

وأضاف أن منطقتي «سقارة ونزلة السمان»، تضم أكثر من ألف مزرعة للخيول تنتج الخيول الأصيلة، وتمتاز هذه المزارع بامتلاكها سلالات أصيلة لم يختلط دمها بسلالات أخرى من الخيول، لافتا إلى أن أهم ما تمتاز به هذه المزارع هو احتفاظها بالوثائق التي تثبت نسب الخيول، مشددا على ضرورة الاهتمام بتربية الخيول العربية الأصيلة، لأنها تدر دخلا كبيرا وتوفر العديد من فرص العمل المرتبطة بتربية الخيول.

وأشار إلى ضرورة وضع تسهيلات لتشجيع الشباب على التوسع في إنشاء مزارع الخيول من خلال توفير الأراضي لإقامة مزارع جديدة لتربية الخيول العربية الأصيلة، وكذلك إقامة المشروعات المرتبطة بها سواء الأعلاف الخاصة بها، أو ما تحتاجه من عدد وأدوات.

قد يهمك ايضا :

خالد العناني مشهد موكب المومياوات الملكية خلق شغفًا لزيارة متحف الحضارة

"السياحة والآثار" المصرية حريصون على تعافي قطاع السياحة بنهاية العام