الفنان والمطرب العراقي هُمام

يعشق الفنان والمطرب العراقي هُمام، البلدان العربية، ولا يجد راحته إلا في الأماكن الناطقة باللغة العربية، والتي يستطيع فيها أن يتجوّل في دروبها بكل أريحية، دون مشاكل أو عوائق.وتحدّث عن عشقه الأبدي لمدينة بغداد التي لا يتركها أبدا إلا بسبب حفلاته الغنائية أو سفريات العمل، وحبه لمصر التي عشقها منذ احترافه عالم الغناء، وقصص جولاته الفنية لأغلبية البلدان العربية:

قال الفنان والمطرب العراقي هُمام: "آخر سفرية قمت بها كانت لمصر، خلال مشاركتي للمرة الثالثة في مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة. ومهما تحدثت عن مدى عشقي لها فلن أوفيها حقها، فهي من أجمل بلدان العالم من وجهة نظري. يكفي استقبال شعبها للأجانب والعرب على حد سواء، وهو ما يجعلك تعشقها حتى قبل أن تزور آثارها ومعالمها التاريخية، لذلك أحرص كل عام على أن أزور القاهرة لمدة 3 أسابيع"

وأضاف: "أحرص خلال الوجود في مصر، على أن أمكث في فندق يطل على نهر النيل، فالنيل ليس مجرد نهر بالنسبة لي؛ لكنه يمثل لي عراقة وتاريخ مصر. وأتذكر في أول زيارة لي للقاهرة تعلقت بـ«أسدي قصر النيل» الشهيرين على أحد كباري وسط القاهرة، وصممت على أن التقط صوراً لي معهما".

أقرأ أيضًا:

الرئيس المجري يقوم بجولة سياحية في المواقع الأثرية في الأقصر

وبيّن: "خلال زيارتي الأولى للقاهرة زرت المعالم التاريخية، مثل الأهرامات وأبو الهول وبرج القاهرة. وفي الزيارة الثانية أصبحت عاشقاً لمنطقة الحسين وخان الخليلي، التي لا بد من أن أجلس على مقاهيها وأتذوق فيها المأكولات الشعبية المحلية؛ لكن هذا العام سيكون الأمر مختلفاً بالنسبة لي، لكوني أحضرت معي أهلي، وقررت أن أجري رحلة نهرية من القاهرة إلى أسوان. فمنذ سنوات طويلة وأنا أحلم بهذه الرحلة؛ لأن مدينة أسوان تتمتع بعدد كبير من المعابد والأماكن السياحية التي يفضلها دوماً السائح الأجنبي".

واستطرد: "بالطبع بغداد هي أقرب المدن إلى قلبي؛ ليست لأنها المدينة التي ولدت بها؛ لكن من عاش فيها، وشاهد عراقتها وتاريخها، سيظل يفتخر بكونه واحداً منها. حتى في المظاهرات الأخيرة التي خرجت في الشوارع العراقية، أحببت أن أذهب إلى بغداد وأشارك في المظاهرات؛ لأنني ابن هذه المدينة التي كانت وستظل أهم المدن العربية، وأدعو الجميع لزيارتها، والدعاء لها بأن تعود كسابق عهدها، درة المدن العربية.. بيروت أيضاً مفضلة لدي، وأزورها دوماً، ففيها تشعر بأنك في المدينة العربية ذات الأصول الأوروبية، إلى حد أنك قد لا تشعر بأنها عربية. أجمل ما يميز جلستنا في بيروت السهر في المقاهي، ولا توجد دولة عربية لم أقم بزيارتها خلال مشواري الفني، فقد زُرت كافة البلدان الخليجية، بحكم عملي. ومن أجمل المُدن التي لم أكن أتوقع جمالها إلا بعد زيارتها، كانت الداخلة في المملكة المغربية، ومدينة وهران في الجزائر، وأتمنى خلال السنوات المقبلة أن تزداد سفرياتي إلى دول شمال أفريقيا، ومن السفريات التي لا تنسى في حياتي، زيارتي لمدينة واشنطن، وأكثر ما شدني فيها النظام الصارم الذي يتبعه الشعب الأميركي فيها".

وبيّن "ليست لدي أماكن مفضلة أتمنى السفر إليها؛ لكن لو خُيرت في أن أسافر إلى أماكن ليست عربية، فربما أفكر في دول أميركا الجنوبية، فهم أقرب في طباعهم للشعوب العربية، كما ليست لديهم مشكلات أو تعصب عرقي مثلما هو حاصل في أوروبا، ليست لدي أي مغامرات في السفر؛ لكن مشكلاتي دوماً تكون مع مدير أعمالي الذي يصاحبني في أغلب سفرياتي. فأحياناً ينسى أن يصطحب جواز سفره، أو ينسى موعد الطائرة، لنقضي ساعات في محاولات تغيير موعد الطائرة".

وقد يهمك أيضًا:

انعقاد الجمعية العمومية للفنادق السياحية

ركاب سفينة سياحية "يقترعون" على تغيير مسار رحلتهم