دبي-مصراليوم
أكد علي محمد بن عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة "نادي حتا الرياضي الثقافي"، أن مدينة حتا التي تبعد نحو 100 كم عن مدينة دبي في الإمارات، تتميز بطبيعة ساحرة وبنية تحتية متميزة وأجواء مثالية، مشيراً الى المدينة شهدت نقلة عمرانية وسياحية ورياضية بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وكشف البدواوي، أن المنطقة شهدت إقبالاً كبيراً من السياح الأجانب وخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مضيفا أن سحر الطبيعة لعب دوراً مهماً في ارتفاع عدد الزوار والضيوف ولا سيما أن المنطقة تمتلك مقومات سياحية انعكست إيجاباً على الأنشطة الرياضية.
وقال البدواوي لصحيفة "البيان" الاماراتية، إن "السياح يحرصون على التوافد إلى المنطقة مع دراجاتهم الجبلية الهوائية لممارسة هذه الرياضة التي تعد من الرياضات التي تستهوي العديد من الرياضيين"، موضحاً أن "وجود مضمار للدراجات الهوائية إلى جانب مضمار آخر للمشي ساهم في تعزيز المفهوم الرياضي لدى العديد من أبناء المنطقة الذين يحرصون على قيادة الدراجات الهوائية والجري وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع".
وأشار البداوي إلى أن الشيخ محمد بن راشد "وجَّه بتطوير المنطقة والاهتمام بها سواء على المستوى الرياضي أو غيرها من المجالات الأخرى، ما أسهم في تحقيق المنطقة لقفزات باعتبارها وجهة رياضية رائدة لمحبي ممارسة مختلف الألعاب والأنشطة منها رياضة ركوب الدراجات الهوائية الجبلية لعيش تجربة رائعة بين الجبال والأودية خاصة بعد توفير مضمار لهذه الرياضة"، إضافة إلى بعض الأنشطة الأخرى مثل التجديف بالزوارق في السد، المشروع الذي يشهد تطوراً ملحوظاً سواء على مستوى الإمكانات أو ما يشهده من حضور مستمر ومرتفع للزوار"، متوجهاً بالشكر إلى مجلس دبي الرياضي على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية في المنطقة.
وأوضح البدواوي، أن "نادي حتا الذي يعتبر إحدى المنشآت المهمة في المنطقة يعتبر صرحاً رياضياً مهماً أمام أبناء المنطقة، يوفر العديد من الخدمات والأنشطة الرياضية، ويستقطب المواهب لا سيما أن النادي لديه أكاديمية خاصة بكرة القدم، واستطاع الفريق الأول للكرة الصعود إلى دوري المحترفين بالتزامن مع الفترة الحالية التي تشهدها المنطقة من تطور".
وذكر البدواوي أن الرياضة تنتشر في حتا بفضل الاهتمام الكبير من الشيخ محمد بن راشد، حيث أمر في الفترة الأخيرة بتحديث منشآت نادي حتا لتواكب النهضة الرياضية التي تشهدها المنطقة، مما انعكس إيجاباً على النادي الذي حصل على الرخصة الآسيوية ضمن 11 نادياً في الدولة بعد استيفاء جميع المعايير والشروط، ويعتبر هو النادي الوحيد من دوري الدرجة الأولى الذي حصل على هذه الرخصة.