القاهرة - مصر اليوم
كشفت دراسة علمية حديثة أن قياسات علماء الفلك الأساسية المتعلقة بالكون، مثل الطاقة المظلمة ومعدل اتساعه وتمدده، قد تكون مغلوطة، ووجد علماء الفلك أن ما اعتقدنا أننا نعرفه بشأن القياسات والحسابات المرتبطة بالنجوم والأجرام السماوية، يمكن أن تكون خاطئة.
وقال العلماء إنه نظرا لأن تلك النجوم استخدمت لتتبع تاريخ الكون أثناء تمدده واتساعه، فإن قياساتنا للعمليات الأساسية، مثل "ثابت هابل" و"كمية الطاقة المظلمة" يمكن أن تكون غير صحيحة أيضا.
وجاءت هذه النتائج إثر دراسة قام بها فريق من علماء الفلك بقيادة أستاذة علم الفلك في معهد ماكس بلانك للعلوم الفلكية ماريا بيرغمان.
وقام العلماء بدراسة التركيبة الكيميائية للنجوم، وخلصوا إلى نتائج غير متوقعة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وكان علماء الفلك يعتقدون سابقا أن هناك نوعا محددا من "السوبرنوفا" (المستعر الأعظم) يعرف باسم "النوع أي إيه" يظهر عندما يدور نجم قزم أبيض حول نجم عادي ثم يقوم بامتصاص طبقاته الخارجية، غير أن القياسات الجديدة أظهرت أن هذه النجوم القزمة هي، وإلى حد كبير، خلاصة سيناريوهات أخرى.
وأوحى هذا بدوره إلى أننا ربما أخطأنا في فهمنا لمدى سطوع مثل هذه النجوم، ولمدى تغير السطوع بمرور الوقت، وإلى متى تظل قادرة على السطوع.
وفي انفجارات كونية أخرى، لا يتم حصر دقة السطوع بدقة، وبالتالي لا يمكننا أن نعرف بشكل قاطع كيف يجب أن يظهر النجم اللامع.
وانبثق التعقيد الجديد نتيجة أن علماء الفلك استخدموا السطوع، والفرق بين مدى سطوع نجم ودرجة سطوعه بالنسبة لنا كطريقة لقياس مقدار بعد النجم.
وتم استخدام هذا الافتراض في بعض الأبحاث الأساسية السابقة حول الكون، ومن بينها الأعمال والدراسات التي ساعدت على التوصل إلى أن كوننا يتكون من حوالي 70 في المائة من الطاقة المظلمة، وعلى قياس ثابت هابل، وكذلك السرعة التي يتوسع بها الكون.
ويمكن أن تساعد القياسات الجديدة العلماء في تفسير التباين الواضح في ثابت هابل في بعض القياسات الكونية.
وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :
أسباب تكرار السنة الكبيسة كل 4 أعوام لمزامنة التقويم الميلادي
تعرف على أبرز الأحداث الفلكية المُتوقعة لمواليد الأبراج خلال الأسبوع الجاري