مدير الأمن اللواء عادل التونسى

 انتحرت ربة منزل، اليوم السبت، بإطلاقها النار من سلاح على رأسها، لتلقى مصرعها فى الحال، في قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف

تلقى مدير الأمن، اللواء عادل التونسى، إخطارا من اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، يفيد ورود بلاغ من أهالى قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى، بعثورهم على "ألطاف .س.م"-25 سنة، ربة منزل ومقيمة ذات القرية، جثة هامدة داخل منزلها وبجوارها سلاح نارى.

وعلى الفور كلف اللواء عادل التونسى مدير الأمن، اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائى، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وانتقلت قوة من وحدة مباحث مركز شرطة الواسطى، بإشراف العميد خالد عبد السلام رئيس مباحث المديرية، ورئاسة العقيد محمود حام مفتش مباحث الواسطى والرائد أحمد الدسوقى رئيس مباحث الواسطى، والنقيب محمد الدمرداش، معاون مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وعثر رجال المباحث على جثة المتوفاة وبها طلقة نارية فتحت دخول وخروج فى منتصف الرأس، وبجوارها السلاح النارى المستخدم فى الواقعة

كما تم العثور على التليفون المحمول الخاص بالمجنى عليها، وبه 3 فيديوهات مسجلة من قبل المجنى عليها بها 3 رسائل، الأولى إلى شقيقها المقبوض عليه فى إحدى القضايا تطالبه بمسامحتها لقتلها نفسها، لعدم وجوده لتلقى العزاء: "سامحنى كان نفسى تحضر جنازتى"،  والرسالة الثانية لزوجها الذى يعمل فى دولة قطر تطالبه بالاهتمام بطفليها، والزواج من إحدى السيدات اللائى سيهتمون بأطفالها قائلة: "خلى بالك من الأولاد ولو اتجوزت اتجوز وحدة تهتم بيهم"، والرسالة الثالثة لأولادها تطالبهم بالاهتمام بأنفسهم: "خلوا بالكم من نفسكم بحبكم وكان نفسى أخدكم معايا".

ودلت التحريات أن المجنى عليها تعيش وأطفالها فى منزل زوجها الذى يعمل فى دولة قطر، ويدعى "أحمد .ع"، وأن شقيقها مقبوض عليه فى إحد القضايا، وأن جيران المجنى عليها سمعوا صوت طلق نارى فاقتحموا المنزل ليجدوها غارقة فى دمائها، وأن المجنى عليها تمر بحالة نفسية سيئة نظراً لسفر زوجها وعدم تواجد شقيقها معها.