ناشد النائب بدوى النويشى عضو مجلس النواب وعضو ائتلاف دعم مصرالمهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور أحمد عماد الدين راضي  وزير الصحة والسكان بشأن التدخل لحماية أرواح مرضى الكلى والعناية المركزة بمستشفى التأمين الصحي في  بني سويف من خطر عظيم على حياتهم ، بسبب التنقلات لهيئات التمريض بالمخالفة للوائح للوحدات المغلقة من تخصصات الكلى والعناية المركزة بمستشفى التأمين الصحي في  بنى سويف ، والذين أمضوا مدة من 10 : 15 عام في هذه التخصصات التي تحتاج إلى خبرة فيها ، والأسوأ تغييرهم بممرضات من أقسام داخلية من عديمي الخبرة والغير مدربة على التعامل مع ماكينات الغسيل الكلوي والعناية المركزة ، والذي يهدد حياة المرضى من تلك الوحدات المغلقة إلى الموت بسبب هيئات تمريض غير مدربة وعديمى خبرة منقولة إليها.

وتابع "النويشى" في بيان له على صفحته على شبكة التواصل الإجتماعي، أن هذه القرارات من مدير المستشفى ورؤساء التمريض تحمل في طياتها المجاملات والمحسوبية على حساب أرواح المرضى من المواطنين ، على الرغم من أن ذلك يعرّض الرعاية الصحية لمرضى الكلى والعناية المركزة للخطر الداهم بسبب الضغط على هيئات التمريض ذوى الخبرة والمتدربين لنقلهم من أماكن تخصصاتهم ، خاصة بعدما تعددت استغاثات هيئات تمريض الكلى والعناية المركزة إليا بسبب القرارات التعسفية بنقلهم إلى أقسام غير تخصصهم وخبراتهم.

كما أكد "عضو ائتلاف دعم مصر" أننا لن نسمح بالتلاعب بأرواح مرضى الكلى والعناية المركزة بمستشفى التأمين الصحي ببني سويف ، وأن هذا يُعد سياسة عقابية ممنهجة للغاية لهم.

وأوضح ”النويشى"، فى البيان، أن مستشفى بنى سويف للتأمين الصحي ، تحصد أكبر المخالفات الصحية وعدم الإلتزام بمعايير المهنة وسلبيات عديدة وتدنى مستوي الخدمة والنظافة ووضع المريض في المقام الأخير ، وكذلك مكتب التأمين الصحي بمدينة الواسطى الذي يحمل معمل تحاليل أجهزته معطلة بشكل شبه مستمر وقاصر على تحاليل قليلة فقط على الرغم من أنها تخدم مايقرب من 500 ألف نسمة.

وطالب "عضو ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب"، رئيس الوزراء ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ووزير الصحة والسكان ، الوقوف على حقيقة هذه المخالفات بالتفتيش المفاجئ بلجان مشكلة من أكثر من جهة اختصاص على مستشفى بنى سويف للتأمين الصحي.