أكد المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف أن الشباب هم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل، وهو ما يحتاج على أرض الواقع إلى عمل حقيقي واستراتيجية ثابتة وسياسات مدروسة وتشريعات وقوانين معينة وآليات عملية لتمكين الشباب وفتح الأبواب الموصدة فى وجوههم والثقة فى قدراتهم والاطمئنان إلى فهمهم للواقع وطموحهم المشروع والرشيد إلى أن يحققوا الإنجازات لوطنهم. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الموسع الذي عقد بقصر ثقافة بني سويف تحت عنوان "قادة مشروع المستقبل " (تواصل - شارك - ابني) بحضور الداعية عبدالغني هندي المتحدث الرسمي باسم الأئمة والدعاة في مصر عضو اللجنة المركزية لمشروع قادة المستقبل، والسكرتير العام للمحافظة ورئس جامعة بني سويف والسادة أعضاء اللجنة المركزية للمشروع، فضلا عن العديد من قيادات المحافظة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والكوادر الشبابية. من جانبه أكد الداعية عبدالغني هندي أن مشروع قادة المستقبل تم عرضه على رئاسة الجمهورية، ويهدف إلى تمكين الشباب من خلال وضع خطة عمل لمشروع قومي لخلق شبكة أمان اجتماعية وثقافية وإيجاد آلية للتواصل على مستوى الجمهورية بكل قراها ومدنها. وأضاف أن المشروع يهدف أيضا إلى إعداد كوادر تكون لها القدرة على حشد كل القوى الشبابية والتقريب بينها لإقامة دولة مدنية حديثة وفتح قنوات اتصال بين الأجهزة التنفيذية للدولة وشباب القرى والمراكز والمحافظات لتحديد المشكلات التي تحيط بالمنطقة لوضع خطة داخل كل محافظة تعتمد على رؤية الشباب العلمية والعملية لحل هذه المشاكل. وأشار إلى عدم انتماء قادة المشروع لأي حزب أو فصيل سياسي أو تيار معين، وأن هدفنا الأوحد مصلحة الشعب المصري، مؤكدا على عقد لقاءات جماهيرية للتعريف بالمشروع بجميع محافظات الجمهورية لشرح فكرة المشروع وعمل شبكة تواصل، في سبيل جذب المزيد من الأعضاء والمؤيدين له والمؤمنين بفكرته وأهدافه. ومن جانبه، أوضح بلال حبيش عضو اللجنة المركزية للمشروع في كلمته أن هناك ثلاث مراحل متدرجة للمشروع، تبدأ ببناء شبكة تواصل اجتماعي بين الشباب والمشروع وجمع وحصر المشاكل التي يعاني منها المجتمع، ثم تبدأ المرحلة الثانية من خلال فتح قنوات اتصال بين مؤسسات الدولة والمشروع فضلا عن بعض البرامج التدريبية للشباب، وصولا للمرحلة الثالثة لوضع حلول لهذه المشاكل عن طريق الخبراء والمختصين وعرضها على صانعي القرار. وأضاف أن للمشروع هيكلاً تنظمياً يتدرج من اللجان المركزية للمشروع المكونة من 7 أعضاء مؤسسين ولها مكتب تنفيذي تتبعه بعض اللجان النوعية ثم يتم تقسيم محافظات الجمهورية إلى 7 قطاعات كل قطاع يضم مجموعة من المحافظات، ثم مكاتب مركزية للمشروع بالمحافظات تتفرع إلى مكاتب مركزية بالمدن والمراكز والقرى من خلال قنوات اتصال وتنسيق لربط هذه المكاتب المركزية المختلفة بالقطاعات واللجنة المركزية.