شهد محافظ بني سويف المهندس شريف حبيب، واللواء أ.ح  خالد توفيق، رئيس أركان قوات الدفاع الشعبى والعسكري، واللواء محمد الخليصي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، واللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية مشروع إدارة ومواجهة إحدى الأزمات والكوارث في أحد المواقع الحيوية شرق النيل، وذلك في إطار التدريب العملي المشترك "صقر3" لمجابهة الأزمات والكوارث في محافظة بني سويف بنطاق المنطقة المركزية العسكرية الذي تجريه الأجهزة التنفيذية للمحافظة بالتعاون مع القوات المسلحة، وذلك  للوقوف على كيفية استغلال الإمكانيات المتاحة في مواجهة الأزمة بالتنسيق بين جميع الجهات المشاركة.

وأجريت تجربة لكيفية مواجهة تعرض محطة محولات كهرباء شرق النيل في مدينة بني سويف، لعمل إرهابى ووجود شهداء وإصابات وحريق بالموقع، وعلى إثر ذلك تحركت جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية في المحافظة بمساعدة عناصر من قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ولبيان مدى جاهزية هذه الجهات من حيث المعدات وسيارات الإسعاف والنجدة والحماية المدنية والمفرقعات وقوات الأمن المركزي والصحة، ومدى سرعة التحرك إلى الهدف والتعامل معه من خلال التنسيق والترتيب التام بين كافة الجهات.

وبدأ "سيناريو التجربة" بافتراض قيام مجموعة إرهابية باستهداف محطة المحولات باستخدام عربة مفخخة وزرع عبوات ناسفة على الطريق الصحراوي الشرقي القديم المجاور لمحطة المحولات لعرقلة واستهداف قوات الاحتياط المخصصة لنجدة الهدف، وترتب على الحادث تدمير البوابة رقم "2" للمحطة، فضلًا عن تدمير50% من غرفة التحكم الرئيسية مما أصاب المحطة بشكل جزئي، واشتعال الحرائق بالمبنى السكني للعاملين المدنيين "مبنى الحراسات المشدًدة"، وتم اكتشاف عبوة ناسفة بجوار مخزن الاحتياجات.

وتوجهت قوات التعزيز لموقع الحادث وتم إغلاق كافة المحاور والطرق المؤدية للموقع، حيث قامت مديرية أمن بني سويف وقطاع الأمن المركزي مدعومة بقوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتصًدي للمجموعة الإرهابية التي استهدفت محطة المحولات، ودارت معارك عنيفة حيث تم مهاجمة العناصر الإرهابية وتم ضبط سيارة مجهزة للتفجير تم إبطال مفعولها كما تم العثور على كمية من الأسلحة والذخيرة وإبطال عبوة ناسفة بجوار مخزن الاحتياجات واستعادة السيطرة على المحطة بعد الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 8 من العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على 4 منهم.