مؤسسة القادة

أطلقت مؤسسة "القادة"، بالتعاون مع المجلس المصري للقيادات الشبابية، السبت، مبادرة بعنوان "مصر وطن يجمعنا ". وتهدف المبادرة إلي دعم خطة الدولة في تحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل، بالإضافة إلي خلق مناج للنهوض بالنواحي الاجتماعية، وإيجاد حلول غير تقليدية لرفع مستوي دخل الفرد، والحث على تفعيل القانون على كل شرائح المجتمع دون تفرقة، في إطار دستوري يحكم الجميع، بهدف تحقيق مصلحة الوطن العليا.

وقال الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، الأمين العام لمؤسسة "القادة"، في تصريحات صحافية، السبت، إن المبادرة تتيح الفرصة لكل أبناء الوطن للانضمام إليها، وفقًا للأسس التي وضعها مطلقو المبادرة، وفي مقدمتها دعم الدولة المصرية، من خلال المؤسسات الوطنية المصرية، تحت شعار "مصر وطن يجمعنا".

وأضاف "الشريف" أن "خفافيش الظلام"، الذين يسعون إلي عرقلة الدولة المصرية، ووقف مسيرتها، كان لهم تحركات قوية في الأيام الماضية، إذ خلقوا عددًا من الأزمات التي شغلت الرأي العام المصري، ومنها العبث بمقدرات الوطن، من خلال مكاتب الصرافة، والارتفاع الجنوني لسعر الدولار في السوق الموازية.

وأشار أمين عام مؤسسة "القادة " إلى أن الأزمة الثانية كانت الفتنة الطائفية، التي روج لها هؤلاء، على غير الحقيقية، في أحداث فردية في بعض محافظات الصعيد ،وهو الأمر الذي شغل الرأي العام، وسلط أعداء الوطن الضوء علية بشكل مبالغ فيه، موضحًا أن مؤسسة "القادة"، والمجلس المصري للقيادات الشبابية سيعلنان عن المبادرة بشكل رسمي في مؤتمر صحفي، خلال الأيام القليلة المقبلة.