موئمر بجامعة بني سويف بعنوان "معًا نحن قادرون... نعم نحن نستطيع

نظّمت جامعة بني سويف، الثلاثاء، المؤتمر السنوي لمتحدي الإعاقة، تحت شعار "معًا نحن قادرون... نعم نحن نستطيع"، بحضور أمين عام المجلس القومي لشؤون الإعاقة السابق الدكتور حسام المساح، ومدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الإعاقة الدكتور محمد زغلول، ورئيس الأكاديمية الدولية لفن الحياة الدكتور شريف صلاح الدين، وجمع من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والمجتمع المدني، وممثلي مدارس التربية الخاصة وذويهم في المحافظة.

وأكّد رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي، في كلمته، على الاهتمام الدائم والمستمر بذوي الإعاقة، والجامعة في خطتها الإستراتيجية تحتوي على محور مهم من محاورها خاص بذوي الإعاقة، وتنفيذ هذه الإستراتيجية، ومن خلال وحدة الإعاقة بالجامعة التي تعمل على خدمتهم داخل الجامعة من طلاب وعاملين من ذوي الإعاقة، وخارجها من المجتمع المحيط بها، ومن مجلة دولية تلقي الضوء على الأنشطة والإنجازات والخدمات المقدمة من الوحدة، والربط بينها وبين المجتمع المحيط بقطاعاته, واستعداد الجامعة لتوفير كل متطلبات متحدي الإعاقة، وبما يُسهِم في راحاتهم، مع استكمال الكود المعماري للمنشآت الجامعية، والتجهيزات الخاصة بذوي الإعاقة.

وأوضح رئيس الجامعة أنه للمرة الأولى في تاريخ الجامعات المصرية يتم الاهتمام بعلوم ذوي الإعاقة، من خلال كلية لعلوم الإعاقة، تم وضع حجر الأساس لها بالجامعة منذ أيام، ويتم الحصول على موافقة المجلس الأعلى للجامعات لبدء الدراسة فيها العام المقبل، إن شاء الله، كما أنه سيتم تخصيص إعلان عن أعضاء هيئة التدريس من ذوي الإعاقة للحاصلين على الماجستير والدكتوراه، وأيضًا سيتم تخصيص منح وبعثات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة من ذوي الإعاقة، وموافقة المجلس الأعلى للجامعات على المقترح لإنشاء جامعة لمتحدي الإعاقة كمشروع قومي.

وأشاد أمين عام المجلس القومي لشؤون الإعاقة السابق، الدكتور حسام المساح، بالمجهودات التي قامت بها جامعة بني سويف، والاهتمام بذوي الإعاقة، والذي تمثل في تحقيق حلم بتبني ذوي الإعاقة، بإنشاء أول كلية لدراسة علوم الإعاقة، والأولى في مصر والعالم العربي، وبهذا التبني قد يظهر عشرات أمثال الدكتور طه حسين، كما تحقق الحلم أيضًا بدخول ثمانية نواب معاقين البرلمان المصري هذا العام، للمرة الأولى في تاريخ مصر.