اتهم أحد أعضاء إئتلاف التجار في بورسعيد كمال الكوتشة، عدد من أعضاء الغرفة التجارية في المحافظة بالاعتداء على محلات أعضاء الإئتلاف عقب انتهاء الاجتماع الذي أقيم بين أعضاء الغرفة التجارية وإئتلاف التجار ومحافظ بورسعيد.

يأتي ذلك في أولى خطوات المحافظ للتعرف على مشاكل وأزمات بورسعيد الطاحنة التي أودت بحياة التجارة في بورسعيد مصدر الرزق الوحيد لأهالي بورسعيد.

وصرح الكوتشة، بأنّ محافظ بورسعيد اجتمع بأعضاء الغرفة التجارية الفاقدة للشرعية - حسب تصريحاته - وإئتلاف تجار وبائعي بورسعيد، وخلال الاجتماع ظهر أمام المحافظ القصور الواضح للغرفة التجارية برئاسة عبد الفتاح المصري، في رعاية مصالح تجار بورسعيد.

وأضاف أنّ الأغرب هو أنّ الغرفة التجارية من أسباب تدهور الحالة الاقتصادية بالمنطقة الحرة؛ نظرًا لأن القائمين على إدارتها سخروا مناصبهم للاستفادة الشخصية لهم ولفئة محدودة ترعى مصالحهم ضاربين بعرض الحائط مصالح وأرزاق آلاف التجار من أهالي بورسعيد.

 واستكمل كمال قائلًا: "تجلت الحقيقة واضحة أمام السيد المحافظ وظهر وجه الفساد القبيح لأعضاء الغرفة التجارية، ما استفز رئيس الغرفة وأعوانه وخرجوا عن شعورهم بألفاظ خارجة استاء منها الرجل المحترم محافظ بورسعيد الذي تعقد عليه أمال البورسعيدية واستمع بكل اهتمام لإئتلاف تجار وبائعي بورسعيد للمشاكلهم وأخذ على عاتقه حل هذه المشاكل وإزلة العقبات أمام الحالة التجارية المتدهورة في المنطقة الحرة

وأشار إلى أنّ ما حدث بعد الاجتماع يظهر مدى تدني اخلاق أعضاء الغرفة التجارية، والكشف عن الوجه الحقيقي والقبيح للقائمين عليها، حيث اعتدى أحد أعوان عبد الفتاح المصري، على أحد أعضاء إئتلاف تجار وبائعي بورسعيد إيهاب صالح والحاج العربي الخطيب، مُستعنين ببعض البلطجية الذين حطموا محلات لأعضاء إئتلاف تجار وبائعي بورسعيد.

ولفت الانتباه إلى موقف الداخلية المشرف وقسم شرطة العرب الذي قام على الفور بالتحرك ومعاينة المحال المحطمة على يد البلطجية وتحرير المحاضر الرسمية وتوقيف الجناة لتثبت وزارة الداخلية أنه لا أحد فوق القانون.

وطالب كمال، أخيرًا محافظ بورسعيد بإقالة أعضاء الغرفة التجارية الفاقدة للشرعية ووضح هذا جليًا أمام - على حد قوله -.