ألقت قوات الأمن الخاصة التابعة لمديرية أمن بورسعيد، القبض على 10 أشخاص وصفتهم بأنهم قيادات تكفيرية تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين".

وأكّد بيان من مديرية أمن بورسعيد أنّه عقب تحريات الأمن الوطني، وبالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي في المديرية، توصلت قوات الأمن إلى أنّ عددًا من العناصر شديدة الخطورة المنتمية لجماعة "الإخوان المسلمين"، يعتنقون الفكر التكفيري باتخاذ منطقة قرى شرق التفريعة مكانًا للإختباء والتجهيز للقيام بأعمال عنف في محافظة بورسعيد تستهدف بعض المنشآت الشرطية والمباني الحكومية وكذا استهداف عدد من رجال الشرطة.

وأفاد البيان أنه تم إعداد مأمورية مكبرة فجرًا، قادها مدير أمن بورسعيد اللواء فيصل دويدار، وشارك فيها ضباط إدارة الأمن الوطني وضباط إدارة البحث الجنائي، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي.

وأشار إلى أنّه تم مداهمة أماكن اختباء جميع المُتحرى عنهم فى قرى (1 - 2 - 4 - 7) في منطقة شرق التفريعة، وأنّ قوات الأمن نجحت في توقيفهم.

وأضاف أنّه بمواجهة المتهمين اعترفوا بانتمائهم للفكر التكفيري وجماعة "الإخوان"، وإعدادهم لارتكاب أعمال عدائية متطرفة في المحافظة، واستهداف بعض المواقع الشرطية والحكومية، واستهداف بعض رجال الشرطة ببورسعيد فى محاولة منهم لإحداث حالة من الذعر والخلل الأمني، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وذكر البيان أنّ مدير أمن بورسعيد اللواء فيصل دويدار، وجّه بإتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المتهمين، وكلّف أجهزة البحث باستكمال فحص النشاط الإجرامي للمتهمين، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وسط حراسة أمنية مشددة.