طالب حزب النور في بورسعيد إقالة وزير الثقافة المصرية، لعدم احترامه الدستور والقوانين.

وأصدر الحزب بيانًا إعلاميًا بعنوان "أقيلوا عصفور الذي لا يحترم الدستور".

وجاء في البيان "يبدو أن بعض المسؤولين في الحكومة قد نسوا أو تناسوا أبسط قواعد الالتزام بالمنصب الذي يتبوئونه وهو الالتزام بالدستور (وهو أبو القوانين) والقانون فراح أحدهم يصدر التصريحات التي تعبرعن مكنون أيدلوجيته العلمانية القميئة المعادية للإسلام وظن بذلك أن منصبه الوزاري يتيح له أن يجعل الوزارة التي يعتليها مرتع لترويج زبالات أفكاره التي يحملها".

وأضافت الحزب"ها هو الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري الذي أقسم قبل توليه لمنصبه على احترام الدستور والقانون (والذي يتضمن على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأن الإسلام هو دين الدولة الرسمي) يطالعنا بتصريحات فجة على إحدى القنوات الفضائية منها أن الكتب لها قدسية حتى لو كان فيها ما يخالف الثوابت الإسلامية، ووصف سيادته عدم التزام النساء بالحجاب بالجامعات المصرية في الستينات بأنه أمر جيد وعبر أن الحجاب دائمًا مرتبط بالتخلف، وأن الصور العارية ما هي إلا جمال إنساني ولا ضرر من رؤيتها كما عبر عن رفضه لعرض فيلم حلاوة روح وبرنامج الراقصة وقال أن ذلك مصادره للإبداع".

وتابع الحزب أن "النقاط الثلاثة السابقة هي ملخص ما تقيأ به وزير الثقافة المصري في بلد الأزهر ونحن إذ نعرض لهذه التصريحات نطالب وإعمالاً للدستور الذي خول للمؤسسة الدينية الرسمية ويمثلها الأزهر برد سريع وحاسم على هذا الهجوم الصريح على ثوابت الإسلام".

وطالب الحزب رئيس مجلس الوزراء بإقالة هذا الوزير أو يتقدم هو باستقالته.