أعلنت عدد من الكيانات والائتلافات والحملات الشبابية في بورسعيد، الخميس، عن تنظيم مسيرة شعبية، من أمام مسجد مريم، عقب صلاة الجمعة؛ وذلك لانتفاضة لمطالبة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لزيارة بورسعيد وحالها.

 وجاء في نص البيان الصحافي لهذه المجموعه "عانت بورسعيد كثيرًا من مشاكل مختلفة عدة، لم تجد إلا تجاهل المسؤولين لها لذالك اجتمعت كيانات عدة في بورسعيد ورصدت ودرت هذه المشاكل وطرق علاجها وعلى سبيل المثال، البطالة وتعين المغتربين على حساب أبناء بورسعيد فى الهيئات والشركات المنشأة على أرضها، والاسكان الاجتماعي والتعاوني، وتفعيل قوانين المنطقة الحرة والتجار، وحقوق شهداء ومصابي بورسعيد والمحبوسين إلخ ...".

 وتابع البيان "وتشاركنا جميع طرق الحل للمشاكل التي تعاني منها المدينة الباسلة بورسعيد، وها نحن أصحبنا على قلب رجل واحد ونؤكد أننا لن نترك المدينة تغرق ونقف موقف المتفرجين أو مكتوفي الأيدي".

وأردف "تقرر الآتي دعوة جميع أهالي بورسعيد وكل فئة متضررة من أمشكلة عمومًا أو متضامنة أن تتحمل معنا المسؤولية أمام الله أولًا ثم بورسعيد، فسنخرج بمسيرة شعبية كبيرة وسنعلن عن أنفسنا جميعًا؛ لنرسل رسالة إلى كل من يهمه الأمر مفادها أنّ كل فئة ستتقدم بملف متعلق بمشكلتها وطريقة الحل، وستسلم هذه الملفات الجهات المتخصصة في الدولة ومنها رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء".

واختتم بالقول "نحن على ثقة في وطنية أبناء بورسعيد في الوقوف جمعيًا يدًا واحدة، ونأمل في الاستجابة العاجلة للمطالب وحضور القيادات السياسية في الدولة إلى مدينة بورسعيد وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء؛ لتنفيذ ما تم وعد بورسعيد به، ونؤكد على أننا سنتفاوض فى جميع الملفات والمشاكل بلا استثناء".