أمانة حزب "الدستور"

دَانتْ أمانة حزب "الدستور"، في بورسعيد، في بيان لها، بعنوان "عودة البلطجة مؤشر للمستقبل"، "عمليات الاعتداء على  الوقفة الاحتجاجية التي نظَّمتها أمس الإثنين، "حملة حمدين صباحي"، وإعلانها تضامنها الكامل مع كل من تم الاعتداء عليهم، ومنهم، مسؤول العمل الجماهيري في الحملة في المحافظة، محمد الليلي، الذي حرَّر محضرًا بالواقعة".
وأضاف البيان، "استمرارًا لمسلسل تعدي أنصار السِّيسي على مؤيدي حمدين صباحي، وأفراد حملته في بورسعيد، منذ بدء عملية جمع التوكيلات للانتخابات الرئاسية، تأتي حادثة الأمس التي تم فيها الاعتداء على الوقفة الدعائية التي نفَّذتها حملات تأييد صباحي، وبمشاركة وتنظيم حزب "الدستور".
وتابع البيان، "وعليه فتقرر إلغاء الوقفة حرصًا على ممتلكات التجار والمواطنين والسيارات التي عطل هؤلاء البلطجية سيرها، بعدما أشاعوا الفوضى في المكان، وتدين حملة الحزب لدعم حمدين صباحي تكرار مثل تلك الاعتداءات، وانتهاك قواعد العملية التنافسية الانتخابية، كما تتضامن مع كل من تم الاعتداء عليهم".
وختم البيان، قائلًا "تقدم حزب "الدستور"، صباح الثلاثاء، ببلاغ إلى النيابة دفاعًا عن أعضائه، وعن نزاهة سير العملية الانتخابية، ودعم بلاغه بالفيديوهات التي تظهر المعتدين بشكل واضح، ويطلب من جهات التحري والتحقيق القيام بواجبها حيال هذا الأمر، كما تدين حملة حزب "الدستور" لدعم حمدين صباحي، صمت حملة المرشح المنافس، وعدم إدانتها لمثل تلك التجاوزات، وهو الأمر الذي يوحي برضاها عما يحدث أو تواطؤها فيه".
يذكر أن الفاعلية أعلن عنها، وعن موقع تنفيذها قبل أسبوع، وبمجرد أن بدأ الشباب في وقفتهم وتجهيزهم لأدوات العرض، والتفاعل مع الجماهير، وصلت سيارة معروفة بسيرها في شوارع بورسعيد، وتشغيلها للأغاني المُؤيِّدة للسيسي، وبعدها بقليل، وصلت سيارة أخرى، نزل منها عدد من البلطجية، يحملون صورًا ولافتات مُؤيِّدة للسيسي، وقاموا بالاشتباك مع مُؤيِّدي حمدين، واعتدوا على الصحافيين المتواجدين لتغطية الفاعلية، وتحرشوا بالفتيات المشاركات، وبمصوري محطة "MBC مصر" التليفزيونية، مما اضطر طاقم التصوير إلى المغادرة.