أصدرت "حملة حقنا في بلدنا" في بورسعيد، بيانًا إعلاميا بشأن تفاصيل الاجتماع الذي عقد من قبل أعضاء الحملة والمرشح الرئاسي حمدين صباحي والذي اعتبرته الحملة أنه فشل بسب عدم الوصول إلى عدد من النقاط الخاصة بالفئات العمرية.
وجاء في البيان الصادر عن الحملة"أننا نتقدم بخالص الشكر للمرشح الرئاسي حمدين صباحي للسماح لنا بعقد لقاء مشترك لمدة ساعة لشرح أهداف وأفكار الحملة التي تهدف للحد من البطالة التي انتشرت في بورسعيد".
وتابعت الحملة "وللأسف لم نصل لنقاط عدة من الاتفاق في الآراء ولاسيما محاولتنا لإقناعه بإنقاذ الفئة العمرية التي تخطت الـ35عامًا وإيجاد فرص عمل لهم في القطاع العام أو الخاص، ورد صباحي أن مجال عملهم سيكون في توفير القروض الميسرة لعمل المشاريع الصغيرة.
واستكملت الحملة في بيانها "وفشلنا أيضا في إقناعه بإنقاذ بورسعيد من سطو رجال الأعمال على أراضيها بأبخس الأثمان لبناء المصانع وتعيين أبناء المحافظات المجاورة على حساب أبناء المدينة، وشرحنا بالأمثلة كيف أصبحت تعيينات الدولة بنظام التوريث والوساطة، وكيف أن شباب بورسعيد وصل لحالة من اليأس دفعته في التفكير في الهجرة، إلا أن صباحي أكد أنه لو نجح في الانتخابات فسيعدل الشباب عن هذه الفكرة، وأنه سيواجهه التوريث والفساد بكافة أشكاله وما سمي بمستشارين الدولة الذين يتقاضون الملايين.وأوضح أن اهتمامه الأكبر سيكون بالفئة العمرية التي في العشرينات، لأن ذلك هو صلب برنامجه الانتخابي.
وشكرت الحملة فى بيانها "وعلى الرغم من عدم اتفاق الآراء بين الحملة والمرشح، لكننا نوجه له خالص الشكر على الوقت الذي اقتطعه من وقته للجلوس معنا.
وأنهت الحملة بيانها مؤكدة أن الحملة ستصدر ا بيانًا صحافيًا أخر خلال ساعات بشأن موقف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من مقابلة إدارة الحملة.