بورسعيد - مصر اليوم
أزمة جديدة ضربت بورسعيد، بسبب قرار المحافظ اللواء عادل الغضبان، بإزالة مجمع الأسواق، الذى بناه التجار، ومعروف باسم "هايبر بورسعيد"، قبل افتتاحه بيوم واحد، وهو ما أدى إلى سيطرة حالة من الغضب على التجار، وأكدوا أنهم سيفتتحون السوق "رغمًا عن أنف المحافظ" خاصة وأنهم أنفقوا عليه 4 ملايين جنيه.
وأوضح أحد التجار سمير خضير، أن المحافظ السابق وجه بإنشاء السوق، والتجار حصلوا على الأرض، وأزالوا القمامة المتراكمة فيها، وعالجوا الأرض التى كانت رخوة، وبدأوا البناء، وظهرت ملامح "الهايبر"، ثم تغير المحافظ، وتولى الغضبان المنصب، وطلب منا الإسراع فى بناء السوق، وتخصيص جزء لبيع الخضار به، وبالفعل تم تخصيصه بتكلفة 800 ألف جنيه.
واستكمل أن المحافظ استمر فى الإشراف والزيارات المتكررة للتأكد من بناء السوق على أكمل وجه، وقبل الافتتاح بيوم فوجئنا بقراره بإزالة السوق دون مقدمات.
وادّعت الهيئة الهندسية للمحافظة، أنه ليس به باب طوارئ، واستعرضنا لهم بالصور وجود 6 أبواب، وأكدت مصادر مسؤولة في المحافظة أن اللواء الغضبان وقيادات مديرية ومباحث التموين اجتمعوا مؤخرًا، وتم استعراض الأسواق في المحافظة، وأعلن المحافظ أن المحافظة تمتلك 17 جمعية استهلاكية وتعاونية في المحافظة غير مستغلة، وتغطى أنحاء الأحياء، وتقضى الغرض، ويجب استغلالها بديلًا لهذه الأسواق.