بورسعيد : مصطفي الخويلدي
اصر عامل نظافة على قتل مسن وجارته في بورسعيد ،لمروره بضائقة مالية وعجزة في الانفاق على زوجته وابنته ،وادمانه تعاطي المخدرات .
نجحت الإدارة العامة للبحث الجنائي في بورسعيد في إزالة الستار عن حادث بشع مروع لمقتل رجل اعمال و سيدة بحي الشرق وهي هبه عبد العزيز محمد اليماني 34عام مركز بيلا كفر الشيخ بعقار بشارع "طنطا وممفيس"، التي عثر عليها ملاقاة على ظهرها أمام باب الشقة من الخارج مرتديه قميص بيت أسفله ملابس داخليه ويوجد تمزق بملابسها الداخلية وبها عدد 4 طعنات بالصدر وكسر بالراس، كما وجدت جثة مصطفى محمد جماد – 79عام تاجر ومستورد ( مالك العقار مقيم بالدور الأخير على ظهره في صالة ذات الشقة المستأجرة للمجني عليه مرتديًا كامل ملابسه وبه 7 طعنات وعدم اختفاء أي من محتويات الشقة ولا يوجد اثار بعثرة لأركانها
وتبين ان القاتل حسن منصور عبد الرشيد محمد 27 عام عامل نظافة بشركة لخدمات البيئة مقيم في احدى قرى محافظة الشرقية ، ومسقط راسه محافظة أسيوط كما تبين من التحريات ان الدافع وراء ارتكاب الواقعة مروره بضائقة مالية وعجزة في الانفاق على زوجته وابنته وانه ادمن تعاطي المخدرات وانه قد شوهد بمسرح الجريمة في وقت معاصر لارتكاب الواقعة وانه تربطه صله بمكان الحادث حيث انه المسؤول عن جمع القمامة من العقار محل الحادث وقد عثر من خلال فحص مسرح الجريمة على سترة خاصه بأحد عمال شركة لخدمات البيئة وتم التوصل من خلال رفع الكاميرات بمكان الحادث لفيديو يظهر المتهم أثناء هروبه بعرضهما على مسؤول العمال بشركة خدمات البيئة افاد بان السترة خاصه بالمتهم ، وعلى الفور تم توقيفه وضبط الملابس التي كان يرتديها اثناء ارتكاب الواقعة وعلى ها اثار دماء
وتلقى مدير الامن في بورسعيد اللواء محمود الديب بلاغًا يفيد وقوع الجريمة فامر بتشكيل فريق بحث قام بتفعيل بنود خطة البحث وتكثيف التحريات وجمع المعلومات وتنشيط المصادر السرية وقد ردت معلومات اكدتها التحريات وتكثيف الجهود لكشف غموض الحادث وتحديد شخص مرتكبه فقد تم وضع خطة إعادة إجراء المعاينة الدقيقة لمسرح الجريمة وصولاً لأثار تفيد في تحديد كيفية ارتكاب الحادث وشخص مرتكبها و فحص علاقات المجني عليهما للوقوف على ثمة خلافات ترقى لارتكاب الواقعة، والى جانب حصر وفحص المترددين على العقار محل الحادث بحكم عملهم عمال القمامة و السباكة والكهرباء لمحاولة التوصل لشهود رؤيا بمكان الحادث لتحديد شخص مرتكب الجريمة بالإضافة الى العمل على الاستفادة من التقنيات الحديثة من خلال كاميرات المراقبة لتحديد كيفية الدخول والخروج من مكان الحادث وبيان خط سير المتهم وتحديد هويته
واعترف المتهم بارتكابه الجريمة بعد ان تم مواجهته بما تم رصدة الأدلة فاعترف الجاني بقيامة بمتابعة شقة الضحية و تأكد له تواجدها معظم الأوقات بمفردها دون زوجها خاصه نهارا وعلم منها ان حالتها المادية جيدة واستغل انشغال زملائه فى العمل بجمع مخلفات قمامة بنطاق حي الشرق وعقد العزم وبيت النية على التوجه خلسه دون علم زملائه لمسكن المجني عليها بادعاء جمع القمامة وقتلها والاستيلاء على معلقاتها المالية و المصوغات الذهبية وقام بخلع سترته الخاصة بشركة خدمات البيئة التي تم ضبطها بمدخل سلم العقار الخلفي حتى لا يفتضح امرة ثم صعد لشقة الضحية وافتعل معها حديث ثم قام بدفع باب الشقة عنوة واغلقه خلفه من الداخل وفاجأ المجني عليها بذلك وأسرع بتكميمها بيده فاستمرت بالصراخ فقام بضربها بطفاية زجاجية على رأسها الا انها قاومت وتحركت وزحفت حتى الشقة لتوصيل صراخها الى الجيران وعلى اثر سماع مالك العقار استغاثتها فوجئ الجاني بدفع باب الشقة وقيامه بالإمساك به حيث قام القاتل بدفعه وطعنة بسكين كانت على طرابيزة بمكان الواقعة عدة طعنات فسقط ارضاَ ثم قام بطعن المجني عليها الا انها تمكنت من الزحف الى خارج باب الشقة فأجهز على ها بطعنات بالصدر وامسك برأسها وقام بارتطامها بالأرض عدة مرات حتى تأكد من انها فارقت الحياة ثم استكمل التعدي على مالك العقار وفرا هاربا خوفا من ضبطه دون ان يتمكن من الاستيلاء على اي متعلقات من داخل الشقة وتم تحرير المحاضر اللازم وإحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات .