القاهرة - مصر اليوم
تلقت أسرة الفدائية زينب الكفراوي، ابنة بورسعيد، العزاء فيها مساء السبت، وذلك بقاعة مناسبات مسجد السلام نطاق حي الشرق، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والشعبية بالمحافظة.
حيث حضر العزاء اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ونائبه المهندس عمرو عثمان، واللواء يوسف الشاهد، سكرتير عام المحافظة بورسعيد، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والدكتور محمود حسين عضو مجلس النواب، وعدد من أهالي بورسعيد.
كانت قد شيعت جنازة الراحلة المناضلة عقب صلاة ظهر أمس السبت، من مسجد لطفي شبارة بحضور محافظ بورسعيد، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية وأهالي المحافظة، حيث نقلها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمدخل رقم "1" في شارع كسرى.
وسجلت الفدائية زينب الكفراوي، اسمها في قوائم الفدائيين، كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية في حرب العدوان الثلاثي، وبلغت من العمر وقتها 15 عامًا.
وبدأت "زينب"، نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال، وشاركت في عدد من البطولات في مواجهة الاحتلال البريطاني الفرنسي، أبرزها المساعدة في إخفاء الضابط البريطانى "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، كما نفذت عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سري إلى القوات المصرية.
ولم تتوقف بطولات الفدائية الراحلة عند هذا الحد، بل ساعدت والدها الذي كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد، في إخفاء مستندات مهمة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها، ونجحت في إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا المقاومة، وشاركت في حملة لجمع التبرعات من المواطنين لتسليح الجيش المصري تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك".
قد يهمك أيضًا: