بورسعيد- هبة عوض
عثر عدد من أهالي محافظة بورسعيد على بقايا طيور مهاجرة نافقة، قُتلت بغرض التحنيط، على طول الشاطئ في المحافظة، حيث كانت أجسادها خالية من الأحشاء وملفوفة بورق من لدائن شفافة، على شاطىء البحر أمام نادى الصيد، في نطاق حي الشرق، ومن المرجح أن تكون الأمواج قد قذفتها إلى الشاطئ. وتضمنت كميات الطيور أنواعًا نادرة ومختلفة، منها "الفلامنغو" و"أبو معلقة" و"لقالق بيضاء" وجوارح وشرشير وغر.
وانتقلت لجنة من مديرية الشؤون الصحية في المحافظة، برئاسة المديرة الوقائية، الدكتورة مروة حلاوة، وفريق من الطب البيطري، بالتنسيق مع جهاز شؤون البيئة. وبفتح الأكياس وفحصها تبين أن الطيور النادرة تم تفريغ بطنها، ومحفوظه بشكل يوحي أنها قتلت بغرض التحنيط ، حيث كانت ملفوفة داخل أكياس من القماش، وبها تواريخ بلغة أجنبية (مالطة).
وتبين للجنة احتمال تورط صيادين من مالطا في هذه الجريمة، نظرًا لشهرتهم في ارتكاب مثل تلك الجرائم، ومن المرجح أن تكون إحدى السفن قد ألقت بها خلال فترة انتظارها عبور قناة السويس، وتقاذفتها أمواج البحر إلى رمال الشاطئ. وسحبت اللجنة العينات اللازمة من شاطئ البحر، وعينات من الطيور، واتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة.