اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد

قام اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بمتابعة أخر تطورات سير العمل، اليوم الأحد، في إنشاء ميناء بورسعيد البري، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لتطورات الأعمال الجارية بالمشروعات الخدمية والتنموية في القطاعات كافة، رافقه خلالها اللواء أحمد قاسم رئيس حي الضواحي، والشركات المنفذة لأعمال إنشاء مجمع المواقف الجديد.

وخلال الجولة اطلع محافظ بورسعيد على نماذج وجداول العمل والمدة الزمنية المحددة للانتهاء من الأعمال الجارية، موجهًا بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وخاصة التشديد على ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة.

وأكد المحافظ أن حي الضواحي يشهد نقلة نوعية في المشروعات الخدمية الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة، والذي يأتي أهمها الميناء البري الجديد بحي الضواحي ويمثل نقلة حضارية كبرى ببورسعيد في مجال مشروعات النقل ويضم مختلف سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البري بين المحافظات وضمها لتكون في مكان واحد، للتيسير على المواطنين.

وأضاف "الغضبان" أن ميناء بورسعيد البري يتم تصميمه على أعلى طراز كونه يمثل مدخل بورسعيد من ناحية الجنوب، ويعتبر واجهة حضارية أمام الزائرين، مشيرًا إلى أنه سيوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والاشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، والاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية في النظام الإداري لمجمع المواقف الجديد، وضرورة الالتزام بمخطط الأماكن الخاصة بالدخول والخروج، حيث سيضم الموقف الجديد سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويحتوى على مبنى إداري وجمارك وحديقة.

قد يهمك أيضًا:

الأوقاف المصرية تنهي خدمة إمام مسجد لإصراره على إقامة الصلاة

مديرية الصحة تبحث عن إمام مسجد مصاب بوباء "كورونا" في بورسعيد