أكد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، أن المنطقة الصناعية في جنوب بورسعيد تشهد العديد من التغيرات والأنشطة الجديدة، وذلك بعد دخول إستثمارات عالمية تقدر بمليار و600 مليون جنية وهي لكيانات إقتصادية وتجارية كبيرة.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ بورسعيد للمبنى الإداري للخدمات في المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث قام بالمرور على المكاتب والإلتقاء بالموظفين حيث أستمع منهم عن الخدمات التي  يؤديها المكتب والتعامل مع المستثمرين. وأشار المحافظ إلى أهمية ميكنة جميع  ملفات المستثمرين وإدخال التكنولوجيا الحديثة  ولسهولة التعامل وتأدية خدمة جيدة وميسرة للمستثمر. وأكد المحافظ على إهتمام المحافظة المستثمر الجاد والعمل على دفع المشروعات المتوقفة، مشيرا إلى تم عقد عدة لقاءات مع المصانع المتعثرة وتم وضع حلول وأليات إعادة تشغيلها مرة أخرى، لافتا إلى أن هناك مصانع كانت تحتاج إلى دعم مالي فتم التنسيق من خلال البنوك ومصانع أخرى تحتاج إلى شركاء.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء فرع لأحد البنوك الكبرى في المنطقة للتيسير على المستثمر ليكون المصنع بجوار البنك لتوفير عنصر الأمن، مضيفا أنه منذ فترة بدء العمل لتنمية المصانع بشكل متناسق. وأشار إلى أن هناك عددًا من المصانع تقوم بتدريب من يرغب في العمل مع منحة مكافاة شهرية طوال فترة التدريب وأن المنطقة الصناعية تمثل مستقبل بورسعيد صناعيًا وتقع في مكان متميز عند بداية مدينة بورسعيد الجديدة في إتجاة الجنوب والتي تبدأ من أمام الحي الإماراتي، مشيرا إلى أن المحافظة تلقى كل الرعاية والدعم في جميع المجالات الاقتصادية والسياحية والرياضية.