بورسعيد - هبة عوض
انتشر رؤساء أحياء بورسعيد الاثنين، في مختلف شوارع المحافظة لمنع الحرائق التي يشعلها الشباب والصبية كعادة متوارثة في إحتفالات شم النسيم حتى الصباح، كما حرصت سيارات الحي على إزالة القمامة أولًا بأول على شاطىء بورسعيد، كما أعلن رئيس حي الغرب، المهندس عفيفي محمد، عن تواجد سيارات أمام مسجد صالح سليم ستنقل المصطافين والزائرين إلى مناطق حي غرب والقرى السياحية والشواطئ للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم.
وفي نفس السياق، نجحت قوات الإطفاء والحماية المدنية مساء الأحد، في إطفاء العديد من الحرائق الصغيرة في عدد من شوارع ومناطق حي ضواحي الضواحي، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية في الحي، وذلك ضمن عادات سلبية للسكان في بورسعيد بإشعال إطارات السيارات للإحتفال بشم النسيم.
ومن جانبه أعلن رئيس حي الضواحي، السعيد رخا، أن سيارات الإطفاء تمكنت من السيطرة على حريق بجوار مجمع علي سليمان التعليمي في شارع مصطفى كامل في الضواحي، كما قامت قوات شرطة قسم الضواحي بمطاردة العديد من الصبية الذين يقومون بإشعال هذه الحرائق كنوع من الاحتفال وإحياء هذه الطقوس ليلة شم النسيم.
وأضاف أن الحي قد استجاب للعديد من البلاغات التي تقدم بها المواطنين للابلاغ عن أماكن هذه الإطارات، مشيرًا أن هذه البلاغات تؤكد على ارتفاع الوعي لدى المواطنين وحرصهم على محاربة هذه العادة المتوارثة، والتي تمثل اضرار بالغة بالبيئة وتهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين نظرًا لوجود شبكات الغاز الطبيعي أسفل الشوارع، لافتًا إلى أن الحي قام بحملة واسعة في العديد من المناطق وقام بمصادرة أعداد كبيرة من هذه الإطارات، وأكد أن هذه الحملات ستستمر حتى وقت متاخر من مساء الأحد.
وكانت الأجهزة التنفيذية في حي الضواحي قد عثرت مساء الأحد، على كميات ضخمة من اطارات الكاوتشوك المستعملة داخل مخزن في منطقة مساكن الأمل، وذلك أثناء حملة مداهمة ليلية نفذتها الإدارات المعنية بالحي لجمع ومصادرة هذه الإطارات ومنع إستخدامها في إشعال الحرائق ليلة شم النسيم.