بورسعيد ـ هبة وصفي
شهدت المنافذ المتحركة التابعة لمديرية التموين والتجارة الداخلية رواجًا ملحوظًا وإقبالًا كثيفًا من المواطنين، حيث بدأ المواطنون في التوافد عليها منذ صباح اليوم السبت، لشراء احتياجاتهم من السلع الأساسية، والتي كان عدم توافرها الأيام القليلة الماضية يشكل عبئًا على كاهل المواطنين من محدودي الدخل، فضلًا عن عدم توافر المقررات التموينية الشهرية لدى البدالين التمويين وهو ما زاد الأمر حدة.
ومن ناحيته أوضح محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية التموين والتجارة الداخلية يسعون لتوفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين من محدودي الدخل بأسعار تنافسية، مضيفًا: "سنعمم الفكرة على باقى السلع والمنتجات الغذائية فإننا حريصون على وصول السلع الغذائية والخضراوات والأسماك والدواجن واللحوم بأسعار مخفضة لتكون بورسعيد أول من خطى تك الخطوة".
وأشار الغضبان إلى أنه تم ضخ كميات كبيرة من السكر المدعم بسعر 5 جنيهات للكيلو بدءا من أمس الخميس وسيتمر التوزيع من خلال المنافذ المتحركة لمتابعة مديرية التموين والتجارة الداخلية. وكشف الغضبان عن طرح كميات كبيرة من الأسماك بأسعار مخفضة للمواطنين، وذلك من خلال منافذ متنقلة سوف تجوب جميع المناطق الشعبية، موضحًا أنه تم طرح كميات كبيرة من الأسماك بأسعار مخفضة حيث بلغ سعر البربونى 20 جنيهًا للكيلو، وكذلك السردين بـ20 للكيلو، وجاء البوري بـ 18 جنيهًا للكيلو، والسيوف بـ 15 جنيهًا للكيلو، بينما يتراوح أسعار الشبار بين 8 و10 جنيهات للكيلو في المنافذ المتحركة.
وأوضح الغضبان أماكن تواجد المنافذ المتحركة أمام مسجد مريم القطرية، وأمام قصر ثقافة بورسعيد، وأمام نقطة القابوطي بحي الضواحي، كما يتواجد المنفذ المتحرك لبيع الأسماك أمام الصالة المغطاة. وأوضح أن بورسعيد بها 160 ألف بطاقة تموينية فليس من الجائز صرفها جميعًا فى يوم واحد، علمًا بأنه تم صرف المقررات التموينية بنسبة 35%.
وأشار إلى إقبال المواطنيين على المنافذ المتحركة أن الأقبال في المتوسط ولم تشهد المنافذ في الأحياء المختلفه تزاحم أو تكدس، وهو مايثبت أنه لاتوجد أزمة في المحافظة في السلع الغذائية، ولكن الأزمه تكمن في جشع بعض التجار معدومي الضمير ممكن يصنعون الأزمات ويتاجرون بحقوق المواطنين. وأشاد الغضبان بدور التجار في محافظة بورسعيد واستجابتهم لحملة "الشعب يأمر".