بورسعيد - زيزي إبراهيم
أكد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان بأن أباطرة الدروس الخصوصية هم تجار علم وليسوا بمعلمين ومن يتاجر في العلم ليس له مكان بيننا وأضاف بأن ما يقوم به هولاء الأباطرة من تحريض الطلاب على التظاهر من أجل عودة الدروس الخصوصية هو أمر غير أخلاقي ممن يدعون أنهم معلمين، وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدة مع عدد من موجهي التربية والتعليم والمعلمين وقدّم محافظ بورسعيد الشكر لهم على استجابتهم السريعة لمبادرة إغلاق مراكز الدروس الخصوصية وبدء عملهم في مجموعات التقوية
وأكد المحافظ بأن هولاء النماذج المشرفة من المعلمين تستحق أن نقدم لهم الشكر مشيرًا بأن عودة الطلاب وانتظامهم في المدرسة وبالتالي انتظام المعلم وقيامه بأداء مهامه على الوجه الأكمل سوف تعمل على عودة هيبة المعلم والتدريس داخل المدرسة والتي تعتبر من أسمى المهن وأرفعها لأنه يكون مسؤولًا عن التواصل وتربية الطلاب في هذه المرحلة.
وشددّ المحافظ بأن هناك إجراءات أمنية قوية ضد أباطرة الدروس الخصوصية الذين قاموا بتحريض الطلاب على التظاهر والتخفي حول الطلاب، مشيرًا بأن من قام بهذا العمل هو شخص لايستحق أن يُطلق عليه لفظ معلم لأنه لم يخاف على مستقبل الطلاب وحياتهم وعرضهم للخطر من أجل جمع الأموال والتجارة في الطلاب
واضاف قائلاً : إننا نعمل الآن مع أولياء الأمور والمعلمين الشرفاء من أجل علاج خراب أكثر من 20 عامًا في المنظومة التعليمية بسبب سناتر الدروس، وقد بدأنا الطريق، ولدي ثقة كبيرة في نجاح المهمة بفضل المواطنيين الشرفاء الذين لن يرضوا أبدًا باستغلالهم من جانب هولاء، وأشار أننا نبذل كل مالدينا من أجل صالح الطلاب ومصلحته .
ودعا المحافظ جميع أهالي المحافظة وأولياء الأمور بالذهاب إلى المدرسة قبل انطلاق العام الدراسي بأسبوع للاطمئنان بأنفسهم على مستقبل أبنائهم والتجهيزات التي قامت بها المحافظة وتهيئة الأماكن بصورة تشجع الطلاب على الانتظام إلى الحضور، وأضاف المحافظ بأنه يكررأن المكان الوحيد لتلقي العلم في المحافظة هو المدرسة فقط