بورسعيد - مصر اليوم
شيَّع رجال ونساء مدينة المطرية وقراها، في محافظة الدقهلية، عصر الأحد، جنائز الضحايا العشر، الذين لقوا حتفهم في حادث تصادم أتوبيس وسيارة نقل على طريق بورسعيد الإسكندرية، في أثناء توجههم صباحًا إلى عملهم في منطقة الاستثمار في بورسعيد.
جاء ذلك، بعد أن أدى الآلاف صلاة الجنازة على الضحايا، والذين جرى توزيعهم على 4 مساجد في نطاق المدينة، وهي "عائلة الريس، داود الريس، الفتح، وهبة الكبير"، لتتحول المطرية بالكامل إلى سرادق عزاء كبير، فما أن تصل جنازة إلى الشارع الرئيسي بالمدينة، حتى تصل أخرى حتى تجمعوا جميعًا أمام مقابر المطرية.
وما أن انتهت مراسم الدفن، حتى وصلت أخبار بوفاة شاب آخر، ليرتفع عدد الضحايا إلى 11 متوفيًا، وأكد أهالي المدينة أن معظم الضحايا من الشباب والذين لم يجدوا مكانًا لهم للصيد في بحيرة المنزلة، فتوجهوا للعمل بمنطقة الاستثمار في بورسعيد، ويقطعون الطريق يوميًا ذهابًا وعودة.
والضحايا الذي شُيِّعُوا هم "عبدالرحمن غانم، أنس عبدالله أبو خضير 20 عامًا، أحمد أحمد عثمان العاصي 27 عامًا، خالد محمد أحمد النجدي 22 عامًا، محمد عبده أحمد سعيد تويج 20 عامًا، عبدالرحمن طارق مصطفى 20 عامًا، منير أحمد الرفاعي السيد 35 عامًا، ياسر خالد السحراوي 20 عامًا، منير أحمد الصديق، علي محمد غانم".