الطفلة كندة

طالب والد الطفلة كندة التي لقيت حتفها إثر حادث مروّع، حمدي صبري، بمحاسبة كمين الشرطة غرب بورسعيد على طريق دمياط والذي ساهم في وقوع الكارثة وإهمال تمريض مستشفى الأميري. كما طالب بمحاسبة من عمل تحليل المخدرات فاسد مضروب  في مستشفى ال سليمان الخاص للجاني الذي كان يقود سيارة على سرعة  170 كيلو بسيارة ربع نقل D max ... يتحاسب وليس قتل خطا مع إيقاف التنفيذ والنيابة تخرج الجاني.

وأوضح أنه لما يتحاسبوا أعرف أن الموضوع ده مش هيتكرر، مؤكدًا على أهمية محاسبة الإهمال والمقصرين، مشيرًا إلى أن طلبه ليس صعبًا اللي غلط يتحاسب. واستنكر المتاجرين الذين استغلوا الحادث لعمل سبوبة لجمع تبرعات لعلاجهم.

وأفاد حمدي صبري "كنا رايحين رأس البر ثاني يوم العيد أنا وزوجتي وابني وابنتي وعند المناصرة لاقينا كمين عبارة عن عربية بوكس واقفة بعرض الطريق من غير طواحين نور أو قراطيس عاكس أو حتى حديد مرور بورسعيد ووقفت في الطابور وكنت اخر عربيه وفجأة جاءت سيارة لتصطدم بنا بقوة من الخلف ومن شدة الضربة انقلبت سيارتي بي أنا وزوجتي وطفلي الاثنين".

وتابع "نقلتنا سيارة إسعاف لمستشفى الأميري الذي حول زوجتي وابنتي إلى مستشفى الجامعة في الاسماعيلية تخصص مخ وأعصاب  وذلك بعدها انتقلت  كندة لمستشفى النصر في تاكسي لتأخر وصول سيارة الإسعاف إلى مركز  الطب العالمي في القاهرة

وكل التقارير الطبية تؤكد أن الحالة حرجة جدًا ومتاخرة جدًا لأنها كانت محتاجه أكسجين بعد الحادثة وده محصلش طول الساعتين والنص في الأميري لأنهم قالوا معندهمش رغم أنه تبين بعد ذلك أن الأميري فيها 7 أجهزة أكسجين.